السلام عليكم/
قال تعالى "إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم "
ارى الكثيرين في مواقع التواصل هذه الايام يقدحون الناس في شرفهم وعرضهم لمجرد الاختلاف معهم بالرأي او المذهب او العقيدة او دفاعا عن قضية تخصهم في مجتمعهم،فكلما يحصرون في زاوية يبدا الطعن بشرف الاخرين .
هل تتفقون معي ان كل من يطعن بالشرف والعرض وكثير الكلام بهما ،ان هذا الشخص يعاني من متلازمة عقدة نقص شرف تشبه مرض عضال تلازم البيت والعائلة والبيئة التي يعيش بها، فيبدأ بالبحث عن ماينقصه .
الا يتقون الله في كلام يحاسبون به يوم القيامه يوم لا ينفع مال ولا بنون..
هل الطعن من شيم العروبة والدين ام اصحاب الطعن دخيلين على الاسلام الذي يعتبرها مؤشر لسوء الخاتمة.
ارائكم/