بعضالمعتقدات عن نخلة التمر
§ في منطقة السنو Seno في بوركينا فآسو الواقعة على حدود النيجر وهي منطقة فقيرة جداًوفي مجرى وادي جاف يوجد نخيل بذري أنثوي وذكري وسكان المنطقة فقراء يأكلون الشيصبسبب عدم إجراءهم التلقيح حيث يعتقد الناس هناك أنه بمجرد وضع الطلع الذكري علىأسفل جذع النخلة الأنثى فإنها ستلقح.§ يعتقد بعض سكان مناطق زراعةالنخيل في شط العرب والإحساء بالعديد من الأمور المتوارثة منها:1. إذاكانت النخلة مائلة إلى جهة ما فما عليك إلا أن تعلق في جهة ميلانها جمجمة حصانوعندها سوف تشعر النخلة بالخوف وتعتدل.2. إذاكان لديك فحل (نخلة مذكرة) بذري صغير العمر وأردته أن يتحول إلى نخلة مؤنثة فماعليك إلا أن تقوم بشرخ الخوص في السعف كله وفي السنة القادمة يتحول إلى نخلةمؤنثة.3. إذاكانت عندك نخلة مؤنثة كبيرة ولا تثمر ولجعلها تثمر ما عليك إلا تهديدها وتتوعدهاوتحمل بيدك آلة قطع (سكين، هيم) وتبدأ بتهديدها بالقطع وتحاول ضربها مرة ، مرتينعلى الكرب وعندها سوف تثمر في الموسم القادم.4. المعروفعند زراعة النواة (البذرة) فإنها عندما تثبت فهي إما تكون مذكرة أو مؤنثة ولكن إذاأردتها مؤنثة فعليك بعد زراعة البذرة، اتركها تنبت لطول 10سم ثم أخرجها من الأرضوانزع النواة واترك البادرة تنمو لأنها ستكون نخلة أنثى لأنهم يعتقدون بأنك قمتبعملية خصي لها.[IMG]file:///C:/Users/aoudah/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] قالأحدهم أن نخلتهم عاشقة فقيل له كيف فأجاب تم تلقيحها من أحسن الفحول ولكنها لمتستجب وتتقبل التلقيح وتم سؤال أحد المزارعين القدامى فقال ربما يوجد فحل قريبتحبه. ولم تم البحث في المنطقة وجدت نخلة مذكرة فتية عند الجيران وتم تلقيحهابلقاح منه فنجحت عملية التلقيح وحملت النخلة.[IMG]file:///C:/Users/aoudah/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] هلتعلم إن التمر لا ينقل الجراثيم أو الميكروبات وان السوس الذيبداخل الثمار(الحشرات في التمر القديم) يلتهم الاميبيا ويفتك بالجراثيم التي تصيبالإنسان. وان الإنسان الذي يأكل التمر يوميا لا يقربه الجن وان التمر أعظم غذاء ودواء لرجال الفضاء. والتمرأعظم غذاء للمقاتل في الحروب لأنه يمده بالسعرات الحرارية ويقويه وينشط الغدةالكظرية بما يجعله شجاعا مقداما.[IMG]file:///C:/Users/aoudah/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] إنتمور صنف ا لبرني تسمى أكسير الشباب وهي تنشط الغدد وتقوي الأعصاب.[IMG]file:///C:/Users/aoudah/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] إنبعض أشجار النخيل تموت إذا مات صاحبها[IMG]file:///C:/Users/aoudah/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] منعادة الصينيون قديما إذا حكموا شخص بالإعدامخيروه بنوع واحد من الأكل يكون فطورهوغذاؤه وعشاءه لمدة ست شهور وبعدهايموت الشخص ولكن احد الأشخاص اختار التمر وبعد ستة أشهر وجدوه حي وأعادوا العملية لثلاث مرات ولم يمت هذا الشخصبفعل تغذيه على التمر فاكتشفوا أهمية التمر وقيمته الغذائية وتم العفو عن ذلك الشخص.
[IMG]file:///C:/Users/aoudah/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] فيالتراث السوداني يقوم اهالي منطقة النوبة بتثبيت ثلاث افرع من الجريد على قبورموتاهم الفرع الاول يغرس جانب رأس الميت والثاني ناحية الارجل والثالث يوضع علىالقبر.[IMG]file:///C:/Users/aoudah/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] وقد كانت شجرة النخيل وما تزال ذات سطوة عندالعامة إذ لا يجوز قطعها إلا لغاية أساسية، وعند قطع شجرة النخيل يجبقراءة الصلوات وترديد التعاويذ الحامية وإلا تعرضقاطعالنخيل وفق المعتقد الشعبيالعراقي للأذى الإلهي ، والحقيقة فقد كانت شجرة النخيل تدخلفي طقوس التقرب للآلهة حيث كانتتوضع الفسائل الصغيرة في أكواز فخارية قدام الإلهالذي تجري طقوس التقرب إليهويكون ذلك بواسطة سكب الماء المثلج في الكوز الفخاريالذي يحتوي على فسيلة النخيلكتعبير عن تقديم عطية الماء البارد للإله لأن الماء البارد(المثلج) كان من الأمور المرفهةالتي لا تقدم إلا للآلهة والملوك وعلية المجتمع .
[IMG]file:///C:/Users/aoudah/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] ولعل من أجمل الأساطير العراقيةالقديمة المعروفة بأساطير المقارنات هي تلك التي كانتبين النخلة والأثلة ، والنخلة هيرمز الإله تموز إله الخصب الذكوري بحسب أسطورةعشتار وتموز ، كما كانت تدخل ضمنالتعاويذ الخيرة الشافية والحامية ، مثلما كانتأجزائها تدخل ضمن ممارسات الطبالشعبي القديم . وللتمر فعل سحري يعتقد به العامة منذ قديم الزمان كمنشط حسي ومحركللغريزة ، لذلككان يستخدم في طقوس الزواج المقدس ، وما تزال هذه العادة مستخدمة حتىيومنا هذا.
[IMG]file:///C:/Users/aoudah/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] وسبحانالله يقول علماء الرقي الشرعيه إن التمر أو العجوة فيها مادة زرقاء بإذن الله تفرزهذة المادة الزرقاء فتنتشر بمشيئة الله في كافة شرايين الجسم لأن الشيطان يجريمجرى الدم في أبن آدم فحين تنتشر في مجاري الدم هذة المادة تصفي وتمنع المتلبس من الاقترابمن كل نقطة وصلة إليها هذه المادة الزرقاءأما العجوة أو التمر التى تبقى في المعدة للهضمفيها يبقى معها نوع من المادة الزرقاء فشيطان السحر المتلبس يبقى في أماكن بالجسدإلى حين انتهاء هذة المادة من مفعولها وينتشر بالتلبس الكلي أو الجزئي في الجسد
[IMG]file:///C:/Users/aoudah/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] مؤخرا كانالاكتشاف التالي ،فمنذ وقت قريب اكتشف ان اكل التمر او البلح يولد هالة زرقاء حولجسم الانسان ووجد أن تلك الهالة الطيفية ذات اللون الأزرقتشكل درعا واقيا وحاجزا مانعا لعديد من الأمواج الكهرومغناطيسية اللامرئية من الجنوالحسد والسحر والعين الحاسدة وخلافه والجن يصبحون غير قادرين على اختراق هذاالحاجز الذي ولدته الطاقة المنبثقة من العناصر الموجودة في التمر، وخاصة عنصرالفسفور الغني بالالكترونات والتي تزيل الشحنات الموجبة التي يحبها الجن ومظهرهاالاثارة والتهيج لدى الإنسان ..ومن المعروف ان لمركبات هذا العنصر اشعاعات تألقيهفوسفورية تدعم الطيف الأزرق وتمنع اختراق الجن لهذا الحاجز الطيفي في حين أنهمقادرون على اختراق كافة الأطياف والتعامل معها.
[IMG]file:///C:/Users/aoudah/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] والنخلة عند أهل جزيرة جربة التونسية وفي المخيال الشعبي هي الأم وهي الأب وهي أصل السلالةوإليها يرجع الانتماء .تقول الأسطورة ان ابنة الجزيرة فتاة ماتتأمّها قبل أن تحمل بهافنشأت في رجل أبيها ،الذي خجلمنها فرماها في جنان ، تحت نخلة و هناك التقطها الطاووس ، عطف عليها وربّاهاوعندما كبرت اكتشفها ‘بنالسلطان واسمه محمد عند النخلةمخلوقة تنافس الشمس في جمالها وبهائها تقول للشمس اشرقي و إلاّ سوف أشرق مكانك يكسوها شعر مخمليّ كالليل حتى قدميها و عندما يقترب منها محمد بنالسلطان تخاف و تخجل و تهرب الى النخلة . تركبهالتعلو بها حتّى حدود السماء لتحميها منه، يكفي ان تقول لها ‘يا نخلة باباوأمي ارقي بي لحدّ ما توصلي جوايب السماء وعندما تريد أنتنزل تقول لها ‘اهبطي بي حتى توصلي لوجه الوطاء .نلاحظ هنا كيف يطوّع المخيال الشعبي النخلة حسب رغباته النخلة والمرأة ولعبة الإغواء الأزلية بين المرأة والرجلو يبدو أنّه بين المرأة و النخلة والولادة حكاية قديمة و علاقة حميمة .
النخلة تشبه الإنسان عموما ، و كأنهما خلقا معاأو من جذع واحدو إن بين النخلةو الانسان سبعة وجوه شبهفهي ذات جذع منتصب . ومنها الذكر والأنثى . وإنها لاتثمر إلا إذا لُقًحت .
وإذا قطع رأسها ماتت . وإذا تعرض قلبها لصدمة قويّة هلكت . وإذا قطعسعفها لا تستطيع تعويضه من محلّه . والنخلة مغشّاة باللّيف الشبيه بشعر الجسم فيالإنسان .
[IMG]file:///C:/Users/aoudah/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] روى العلامة الجليل السيد نعمةالله الجزائري في الأنوار النعمانيةإن الله أمرالملائكة فوضعوا التراب الذي خلق منه آدما في المنخل ونخلوه ، فما كان لبابا صافياأخذ لطينة آدم عوما بقي في المنخل خلق الله منهالنخلة وبه سميت لأنها خلقت من تراب بدن آدم وهي العجوة . وكان آدم يأنس بها في الجنة ولما هبط إلى الأرض استوحشبمفارقتها وطلب من الله سبحانه وتعالى أن ينزل له النخلة فأنزلها وغرسها في الأرض، ولما قربت وفاته أوصى إلى ولده أن يضع معه في قبره جريدة منها فصارت سنّة إلىزمان عيسى عثم اندرست في زمان الفترةفأحياها النبي صلى الله عليه وسلم . وقال إنها ترفع عذابالقبر ما دامت خضراء ، وقد روى الجمهورعن النبي صلى الله عليه وسلمأنه قال للأنصارخضروا صاحبكم فما أقل المخضرينيوم القيامة . وقالواوما التخضير ؟ قال صلى اللهعليه وسلم جريدة خضراء توضع من أصل اليدين إلى أصلالترقوة .