.
غادرتُ
وقلبي لا يزال واقفاً
هناك على عتبتك
يبحث عن حذائه
بلا بصيرة هذا الحنين
انه ذاكرة
كلما عاينتك فيها
وتحسستك
أجدكِ زمناً
أسير فيه
إلى الآن
الوصل لحظة,
أقصر منها الحياة
والبين زمن
لازلتِ هنا
ولازلتُ هناك
على عتبتك أكتب هذه القصيدة
كي لا أطرق الباب
ويتألم عقلي.
.