.
‏أعرف أن للعيد وجهٌ آخر،
بهجةً أخرى لا تليق إلا بوجهك،
من يؤكّد لي في كل المرّات
أن باستطاعةِ شخصٍ واحد
أن يحشد مسرّات العيد بأكملها،
وأن العمر
لم يكن ليمضي
بكل هذه الطمأنينة لولا
أن ضحكتك كانت تُسعفه
في اللحظة الأخيرة
وتهزم كل وحشةٍ تمرّ قلبي،
كل عام وأنا
على عهد الحب الذي بيننا.




م