..
..
..
هل مسلسل الحب إنتهى حقّا؟!
لا أدري لمَ أبدو متفاجئة !!
لست ممثّلة بارعة بالتأكيد ، ولكن هل انتهى هذا الفصل المزعج من القصّة التي عكفت على كتابتها منذ بدأت أشعر بالكتابة ، والحب حقّا!
.. لا أعرف ما أصنّف هذه المعضلة التي تكبر مع الأيّام بتعجرفٍ واضح ، وتخرج بلا إرادة منّي عن السيطرة .. هل كانت كذلك منذ البداية؟!
ولأنني لا أرى أحدا غير الورقة التي أمامي ، ولا أسمع صوتا إلا الصوت الذي يصرخ في رأسي ، لم أدرك هذه الحقيقة إلاّ متأخّرة !
فأنا حتما لست بهذا الغباء الذي امتدّ لسنوات طويلة ، لكنني كنت عمياء مؤكّد ، فهل ينجح هذا التبرير الهزيل بعد أن سمع العالم كلّه قصّتك المبتورة ، وأصبحت عاريا تماما ، وممدّدا في ورقة !
.. ما زلت أتحدّث عنك .. أترى ؟!
وما زالت أصابعي تقودك حيث لا تريد ، وأريد ، وما زال العالم يقرأ عنك ،و يشتمك في الكثير من الأحيان ، لأنني كتبت عنك ذات مرّة .. أنّك لم تكن رفيقا جيّدا .. فقط لأنّني تخيّلت أن ثمّة يدا ليست يدي تمسك بي ..
عطرا ليس عطري عالق بمعطفي ..
رجلا ليس أبي يرافقني ..
لكنّه لا يردّ جوابا حين أسأله .. هل تحبني ؟!