كان من هؤلاء الأشخاص الذين يعبرون الحياة
كما تعبر النسائم الرقيقة بالوجوه فى حرّ يوم قائظ
فتلطف من إحساسها بالهجير وتترك وراءها أطيب الأثر
ومن أسف أن عبورهم فى الحياة سريعاً متعجلاً ..
ولو طال بهم المقام لزادوا من مساحة الحب والخير والجمال فيها
وقللوا من مساحة القبح والشر والمعاناة
لكن..
متى استقر طيف عابر فى مكان واحد؟
أيارفيق روحى
بموتك يازوجى الحبيب
أصبحت وأمسيتُ
"أفتقدك"