مُحرمُ الحياة … وغيُرهُ مَوات
كتاسعِ الهُداة …. نَحييهِ للممات
قالت لنا دُنيا الغِير
مِن قبضتي أَينَ المَفر .؟
الدَمعُ قالَ ألمُختصر
ملاذنا الحُسين .
من عنَدهُ مثلُ الأمام .؟
عِيونُه كُانت خِيام
نار ألهب …
وأَبقه أنحب..
وَأبحر بجروحي وأهاجر
وَأكَعد مابين مابين المناحر
مَجنون وكل عُمري عاشر
وَبروحي أَيتام
مُلجوم وشوگي وَغرامي
ما أَنطيه بس الــ إِمامي
وَشطب عَلى كل الأسامي .. وَأمحي الأوهام
—————————————
قوموا أَرفعوا العزاء
بالآهِ والبُكاء
فَخامس الكساء … ويلاهُ في الٓعراء
هذا حَبيبُ الزكيه .. رَضتهُ خَيلُ عَاديه
راحت وعادت جائيه .. تَرقَىٰ على الضُاوع
كَهفٌ بدأَ فيِ صدره .. فأسرعوا لحِجرِه
وأستَرزقُوا من نَحرِهِ .. كِي ننزف الدموع
ما اطلب غير الحب
ودوم يضلَ خدر سمائي
وَيبقهِ إِسمي وفَحَوىٰ أنتمائي .. عبد الطف الكربلائي
ومخاوي الاحزان … إمجدي وبيبانه اطرق
للوعَة بس هَو يرزق … مذَبوح وبالرقه ينطق
سَواني إِنسان …
………………………………….
نِعمَ الأبُ العطوف …. بِقَبرِهِ نطوف
في حرمِ الطفوف …. وَالنبضُ تلبيات
حُسَينُ ركنَ المُستجار .. نقصدُهُ عندَ الفرار
وَنسَمِعُ الكونَ شعار … لبيكَ يا غريب
ثمَ بِقُربِ العلقمي… نأوِي لِساقي زمزمِ
مِيزابهِ يسقي الظمي … عباسُنا الحَبيب
قافلته . وَعايلته
ألحقها وكليٰ تباهي …. راكض للتل إِتجاهي
بس هَي الركب الألهي .. وَاكمال الدين
أنه الما يترك سوادة .. وأنفاس الماتم عبادة
بتكويني إلطف ورماده …. مو بس الطين
فروا الى الحُسين
..