تمن وقيمة( قصة واقعية شخوصها أحياء)...قال أحدهم..
سنة ١٩٩٧م دُعيت من أحد الأصدقاء إلى مجلس حسيني في حي الضباط الكاظميه..بعد انتهاء المحاضرة تم توزيع تمن وقيمه على المدعوين وانا منهم.....اني كتله شكرا مااريد لان ممنوع علي الاكل الدسم لاني اعاني من القولون .....رجل شايب كاعد بصفي كال لليوزع انطيه هذا شفاء من كل داء ....جان الشايب يسولف سالفه.....وهي كالآتي....
كال جنت اداوم بأحد دوائر الدوله ولفقوا لي سالفه وحالوني لمحكمه الثورة يعني لو اعدام لو مؤبد.....المهم المحكمه انتدبت لي محاميه منها وكانت امرأة مسيحيه في ريعان شبابها ....ودافعت عني بكل الوسائل حتى تم الإفراج عني بفضل الله ......الحقيقه هذه المرأة لها دين في عنقي شلون اجازيها ....ضليت اتصل بيها بين فترة وأخرى للأطمئنان عنها عن طريق التليفون الارضي طبعا .....
في يوم من الأيام اتصلت عليها بالبيت فطلعت لي امها سألتها عن بنتها........بكت بالهاتف وقالت حالتها بين الحياة والموت وهي حالياً ترقد بمدينه الطب...
يقول ثاني يوم من الصبح رحت لزيارتها بالمستشفى فعلا وجدتها بحاله يرثى لها ......معها اختها سألتها ماهي حالتها احابتني سرطان المريء لاتستطيع الاكل والشرب وعايشه على المغذي.....بعد غد ستجرى لها عمليه ونسبه النجاح اقل من عشرة بالمية.......يقول انقهرت عليها وكمت ابجي.....المهم رجعت للبيت وانا حزين واخبرت اهلي بذلك ...........المهم زوجتي جابت لي غدة تمن وقيمه كتلها هاي منين كالت هي من بيت اخوك..........كتلها خليه بصفر طاس....فعلا اخذته ورجعت للمستشفى ... وانطيته لاخت المريضه وكتلها هذا بيه شفاء حاولي تنطيه منه ولو فد شيء قليل........اجابتني عمو هو المي متكدر تبلعه .....المهم غادرت المستشفى.....
في اليوم التالي ذهبت للمستشفى وجدت هوسه بباب غرفه المريضه..... والله يشهد عل ما أقول ..بيني وبين نفسي اكيد توفت ...وبينما انا على هذا الحال واذا باختها اجتني تضحك كالت عمو صارت معجزه وهسه دايخين حتى الاطباء.......كتلها عمي سولفي لي....
البارحه من جبت التمن والقيمه.....بس فتحت الغطاء انترست الغرفه ريحة كلش طيبه وكمت اكل منها فاشرت لي اختي المريضه يعني جبيلي منها فانطيتها شويه ورادت بعد الا ان اكلت نص الماعون وبعد ساعه طلبت مي وكامت على حيلها واني بصراحه ماممصدكه واكول يجوز صحوة موت.....اجو الدكاترة الصبح يجيكوها وطلبت منهم اكل استغربوا وقد أخبرتهم انها بالليل اكلت...........واخيرا أجروا لها فحصا ووجدوا أن السرطان اختفى نهائيا وليس له أثر وتشافت وتعافت....عائلتها واقرباؤها سنويا يطبخون اللإمام الحسين ويقيمون المجالس ويذهبون لزيارة كربلاء.....
واخيرا ماخاب من تمسك بكم وأمن من لجأ اليكم.