باربي اللعبة التي اخذت عقول اناث الاطفال على مدى 54 عاما, منذ ان تم اختراع هذه اللعبة , واخذت هذه اللعبة بالهام الاطفال بالخيالات وعمل الاعمال الفنية والنشاطات النسائية بشكل عام , وها هنا اليوم في العاصمة التايوانية تايبيه , تم افتتاح اول مقهى ومطعم باربي الذي كساه اللون الوردي بكل درجاته في معظم اثاث المطعم , بالاضافة الى ان معظم الاثاث صنع من البلاستيك .
كما ان المطعم حصل على ترخيصا من شركة ( ماتيل ) الكبرى وهي الشركة المصنعة للعبة الاطفال الشهيرة باربي , وابدت الشركة املها ان يسهم المطعم الواقع في قلب المنطقة التجارية للعاصمة التايوانية بترويج اللعبة .
وبالاضافة الى الاثاث ومختلف موجودات وديكورات المطعم، ارتدى طاقم موظفي وموظفات المطعم زياً وردياً يتكون من بنطلون وتي شيرت، اضافة الى شعار باربي على الرأس.
وتقول ايغي ييب احدى مديرات الشركة ان اختيار تايوان يعود الى «انتشار المطاعم ذات الطابع الثقافي او التاريخي او الترويجي في هذا البلد، وتمتعها بشعبية ونجاح قل نظيريهما في دول اخرى، ونحن واثقون بان المقهى سيرّوج لهذه العلامة التجارية».
ويأمل القائمون على المطعم ان يجتذب عشاق باربي من الصين وهونغ كونغ واليابان، ويذكر ان تايوان ظلت تصنّع لعبة باربي حتى ثمانينات القرن الماضي، حين نقلت الشركة مصانعها الى الصين.
وتبلغ مساحة المقهى – المطعم 660 متراً مربعاً، وقد تزين الديكور والارضية ومحيط المطعم باللون الوردي بمختلف درجاته، وربما يساعد المطعم شركة ماتيل في مواجهة الاتهامات لها برسم صورة غير واقعية للاطفال الاناث في منتجاتها.
والجدير ذكره ان باربي شخصية حقيقية، فهي ابنة احد اشهر أصحاب شركات الدمى الاميركية، والتي كانت شديدة الجمال وتوفيت في شبابها لمرض خبيث اصيبت به، وتخليداً لذكرى ابنته ابتكر العروسة باربي.