باسم الكربلائي
قصيدة : يا موت شكثر
للشاعر : كرار حيدر الخفاجي
: ليالي استشهاد الإمام السجاد (ع)
: ليلة 24 محرم 1446 هـ
: موكب أخوة زينب - قاعة الشهيد القائد مهدي الكناني - بغداد


يَاموتِ اِشْكِثُرْ .. لَازِمْ أنْــتِــظُــرْ
ليشِ اِبْـكَرْبَلَه .. مَا خَذْتِ العُمُرْ

أنَه السَّجَّادْ وِ اِهْوَاي اِنْتِظَرْتَكْ
تَرَانِيْ اِبْكَرْبَلَه وَيَّـه اَهْلِيْ رِدْتَكْ
عَليمَنْ جَاينِيْ اِوْ مُوْ هَذَا وَكْتَكْ
نِسيتِ الرَّاحَه مِنْ يومِ العِرَفْتَكْ
اِهْـوَاي اِتْأخَّرِتْ .. رِدْتَكْ مِنْ وَكِتْ
بِالطَّفِّ اِشْعَجَبْ .. مَا خَذْتِ العُمُرْ

أمِدْلَكْ چَفِّيْ وِ اِچْفُوفَكْ بِعِيدَه
لِقَاك اِشْگدْ چِنِتْ يَاموت اَرِيدَه
مِـنْ طَاحِ الأبُوْ اِوْ گِطْعَوا وِرِيدَه
اِوْ مِـنْ ظَلَّنْ أصَابِعْ تِسْعَه بِيدَه
وَدَّعْـتِ الفَرَحْ .. وِ اِحْسينِ اِنْذِبَحْ
يَاموتِيْ صِحِتْ .. مَا خَذْتِ العُمُرْ

رِدِتْ يَـامـوتْ تِگطَعْ مِنِّيْ مَنْحَرْ
وَكِتْ مَا بِالحَصِيرَه اِنْشَالِ الاكْبَرْ
شِفِتْ طُولَه گِصَرْ گـدْ مَـا تِـوَذَّرْ
وَ أنَه اِتْمَنّيتْ مِثْلَه اِسْنِينِيْ تِگصَرْ
فَرْحَانِ العَدُوْ .. مَا عِنْدِيْ أخُـوْ
يَالمَاخِذْ عَلِيْ .. مَا خَذْتِ العُمُرْ

تِـمَـنّـيْـتَـكْ قَـبِـلْ لَا عينِيْ تِـعْـمَـه
وَ اصِدْ عَبْدَالله صَارِ اِگمَاطَه دَمَّه
رَضِـيْـعِ اِوْ سَهْمِ المْثَلَّثْ يِفُطْمَه
اِوْ رَبَـابِ اِتْنَاغِيْ مَـا تِگعِدْ يَـيُمَّه
هَـزّيْـتِ المَهَدْ .. بَسْ مَاكُوْ الوَلَدْ
وَيْ نَحْرِ الطِّفِلْ .. مَا خَذْتِ العُمُرْ
▪️▪️▪️▪️▪️
عَجَبْ مَا جيتْ بِاللَّحْظَه الحَزِينَه
اِبْـوَكِتْ ذِبْحَوا گُمَرْ مِـنِّ الظَّعِينَه
لِگيتِ اِيْـسَـارَه مَگطُوعَه اِوْ يِمِينَه
يَـويلِيْ اِوْ بِـالسَّهَمْ مَمْرُودَه عينَه
نَاديتِ اِبْـألَمْ .. مِنْ طَاحِ العَلَمْ
وينَكْ يَا أجَلْ .. مَا خَذْتِ العُمُرْ

وَ لَا تِرْحَمِ اِبْجَرْحِيْ الچَانْ هَايجْ
عَلَى طُـولِ السَّبِيْ يَاموت اَعَالِجْ
شِفِتْ عَمَّاتِيْ بَـسِّ اِبْـلَا هَـوَادِجْ
اِوْ بَنَاتِ الزَّهْرَه سَمّوهِنْ خَوَارِجْ
لـوْ حَـاضِـرْ إلِيْ .. مِنْ شِتْمَوا عَلِيْ
وِ اِبْدَرْبِ السَّبِيْ .. مَا خَذْتِ العُمُرْ

تِـمَـنّـيْـتَـكْ بَعَدْ يَـامـوتِ اِلِـيَّـه
وَكِتْ مَا عَالطَّشِتْ مَاتَتْ رُقَيَّه
دِفَنْتِ اِخْتِيْ الزِّغِيرَه اِبْهَاي اِدَيَّه
شِنُوْ يَـامـوتْ ظَلْ مَـا مَرْ عَلَيَّه
وِ اِشْظَلْ يَا صَعُبْ .. مَا مَرْ عَالگلُبْ
بِالشَّامِ اِشْعَجَبْ .. مَا خَذْتِ العُمُرْ

بُقَتْ عُگبِ الحَبَايبْ رُوحِيْ مَيْتَه
وَ احِسْ بِالمَايْ يِخْنِگ لوْ شِرَبْتَه
يَـمـوتِ اِبْـكَرْبَلَه كِلْشِيْ أخَـذْتَـه
عَليمَنْ مَا خَذِتْ گلْبِيْ اِوْ رِحَمْتَه
وِ اِبْـذَاكِ الوَكِتْ .. أحْسَنْ لوْ مِتِتْ
ليشِ اِوْيَه الأهَلْ .. مَا خَذْتِ العُمُرْ

٢٣ / ٨ / ٢٠٢٢ الثلاثاء
كرَّار حيدر الخفاجي

ابوذيات : ما جان ، داراك ، شفتاه
للشاعر : ناظم الحاشي


يبو الباقِر عليك الدمع .. ماچان
إوغيرك ما إله بالگلُب .. ماچان
لَونّه أيوب بالطف چان .. ماچان
مِثل صبرك صُبَر بالغاضريه

على هذا الصبُر للّه .. داراك
وانته اتشوف سَگفَه إنهِدَم .. داراك
ابوك المِثِل ماي العين .. داراك
عليه داست الخيل الاعوجيه

گلبك ياعلي السجّاد .. شَفتاه
لوما شِفت أبوك أذبِلَت .. شفتاه
الله ايعين گلبك لَمَن .. شفتاه
يحِز نحره الشِمِر فوگ الوطيه