{محلية: الفرات نيوز} شارك الوكيل الاقدم لوزارة الثقافة والسياحة والاثار نوفل ابورغيف بأصبوحة علمية تفاعلية برعايةِ رئيس المجمع العلميّ العراقي محمد حسين آل ياسين
كما شارك فيها عدد من ابرز الشخصيات الأكاديمية أختتم المجمع العلمي العراقي موسمه الثقافي الاول بأصبوحة علمية تفاعلية مميزة حملت عنوان (البلاغانية /فلسفة تقبل الجمال والمعنى) في محاضرةٍ قيِّمة قدمها الشاعر والناقد فائز الشرع وإدارت الجلسة نادية غضبان، على قاعة المجمع العلمي بمقره العام في الوزيرية.وفي كلمته بالمناسبه رحب رئيس المجمّع بالضيوف مشيدا ًبأهمية المحاضرة والسيرة الغنية للسيد المحاضر اكاديميا وابداعيا، معرباً عن امتنانه للحضور الذي أضفى على النشاط جواً اكاديمياً وعلمياً مميزاً.
فيما اشاد وكيل وزارة الثقافة ابورغيف بالدور الذي يضطلع به المجمع العلمي في الحفاظ على تراث العربية وعلومها وآدابها واصفًا إياه بساحة الوهج المعرفي الذي يقدم مساحة واسعة للعقل والجمال والمعرفة في حضرة العلماء والباحثين المرموقين ولاسيما في ظل ادارته الحالية ورئيسه المرموق على الرغم من التزاحم الذي يلف مفاصل عديدةً في المشهد.
وتوقف ابورغيف عند تجربة صديقه الأقرب فائز الشرع ووعيه المبكر ونباهته التي ميزته لأكثر من ثلاثين عاماً امتدت مع صحبتهما الحميمية وقربهما المعروف اكاديميا وثقافيا وابداعياً ، ليثير ابورغيف بعد ذلك عدداً من التساؤلات حول البلاغانية التي يقدمها الباحث في أفقٍ جديد ومآلاتها وتأويلاتها المصاحبة .
وتخللت الجلسة مداخلات ونقاشات غنية للحضور النوعي المميز من الاساتذة والعلماء المختصين في اللغة العربية وفلسفتها وادابها ليثروا بمداخلاتهم القيمة اجواء الجلسة.
وفي الختام قدم رئيس المجمع شهادةً تقديرية للشرع شاكراًله ماتفضل به من اضافات حقيقية واجتهاد شاخص يشكل إضافةً نوعية الى المنجز الحقيقي للمجمع العلمي العراقي.
رد مع اقتباس
