{سياسة:الفرات نيوز} لوح قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، مساء اليوم السبت، بانفراجة قريبة لحقيبة محافظ كركوك
وقال شيرزاد صمد {للفرات نيوز} انه :"خلال الاسبوع الماضي كثف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني جهوده للوصول الى وجهات نظر متقاربة بين الاطراف السياسية فضلا عن اجتماعه بالكتلة العربية والجبهة التركمانية كما ان هنالك امكانية للاجتماع بالكرد ايضا".واضاف، انه "حسب البيانات لاتزال سياسة بغداد بشأن كركوك ان تكون حكومته حكومة شراكة لجميع المكونات من دون تهميش اي كتلة اخرى كما حاول البعض ومنهم الديمقراطي الا انه فشل".
صمد، بين ان "الايام المقبلة سنشهد تقاربات بين الاطراف السياسية لحل موضوع كركوك".
ستة أشهر مضت منذ إعلان النتائج النهائية لانتخابات مجالس المحافظات في كانون الثاني الماضي، وما زال مجلس محافظة كركوك لم يحسم أمره بشأن اختيار رئيساً له وانتخاب المحافظ، وفيما تمضي الحكومات المحلية في باقي المحافظات بممارسة مهامها، ما تزال كركوك، رهينة تجاذبات الكتل السياسية التي لم تتفق لغاية الآن على حسم أمرها وتشكيل الحكومة المحلية للمحافظة.
ولانهاء تعطيل المحافظة اكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أهمية تقديم مصلحة أبناء كركوك في أي اتفاق بين القوى السياسية التي فازت بالانتخابات إثر النجاح في إجرائها بعد تعطيل استمر منذ عام 2005.
فيما حث السوداني، أعضاء مجلس المحافظة على اختيار الإدارات الحكومية المحلية الناجحة، والاتفاق بشأن اختيار منصب محافظ كركوك بما يلبّي تطلعات أبناء المحافظة.
من جانبه شدد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، السيد عمار الحكيم، على أهمية حسم ملف الحكومات المحلية وضرورة تنسيق المواقف لتقديم الخدمات والمضي بحملة الإعمار، داعياً لتشكيل الحكومة المحلية لمحافظة كركوك ومراعاة التوازن المكوناتي فيها.