مصدر الصورة: whenyougettomyage
نصائح قبل التقدم في العمر – بقلم حافظ إبراهيم المحفوظ
{نصائح قبل التقدم في العمر}
- العمر يمضي سريعاً. فادخر لك أولاداً وأصحاباً لكبرك، حيث تحتاج لهم عاطفياً ومعنوياً، كما تحتاجهم لمساعدتك جسدياً ومراعاتك أكثر من أي وقت مضى. الأيام الأخيرة في العمر تمضي بطيئة.
- مارس الرياضة في أبكر وقت ممكن، فبها تصح الأجسام وترتاح، واتبع حمية غذائية تساعدك على الحفاظ على صحتك أطول وقت ممكن.
- تعود الاستماع والإنصات في سن مبكرة، فكلما تقدم بك العمر سوف تميل للثرثرة والفضفضة، تعودك الانصات يخفف من ثقل حديثك على الأولاد وقد يزيدهم اقتراباً منك ليفضفضوا لك.
- تقبل النقد في شبابك وكهولتك وغير عاداتك السيئة قدر الامكان وفي أبكر وقت ممكن، فكلما تقدمت في العمر زادت عاداتك السيئة ومقاومتك للتغيير.
- أربعة أمور يكره الكهول والشباب والصغار سماعها من الكبار: الحديث عن الماضي بإسهاب، الإعادة والتكرار والتفاصيل في الكلام، النصائح الكثيرة، والتشكي بكثرة عن أي شيء ، مهما كان مهماً بالنسبة لك. ابتعد عن هذه الأمور مبكراً قدر الإمكان حتى لا يملّك من حولك ويبتعدون عنك.
- تجنب الحديث عن عملك ووظيفتك الحالية أو السابقة، مثل الحديث عن أرامكو وأعمالها وإداراتها وكذلك التدريس وباقي المهن والوظائف الأخرى ..الخ، فالناس من حولك يحبون الحديث عن الحاضر بما فيه من إيجابيات تفتح أبواب الأمل والتفاؤل وتبعدهم عن الضغوط النفسية التي تجلبها الأحاديث عن الأعمال والوظائف وسلبياتها، كما تبعدهم عن الرتابة والملل والتكرار.
- تجنب الحديث عن أمورك الخاصة في المجالس العامة. فضفض عن مشاكلك وهمومك بين الحين والآخر لأشخاص معينين تختارهم لذلك وفي أوقات محددة، ولكن لا تكثر حتى لا يمل الآخرون منك.
- تقبل نصائح وإرشادات أولادك مبكراً، فالزمان يتغير ويرون ما لا تراه أنت. وإن لم يكن كذلك، فهم من سيساعدونك في أمورك بطرقهم الخاصة، فأترك لهم الخيار حتى لا يملون ويتضجرون منك.
- تعود القراءة والاطلاع مبكراً، خصوصاً في العلوم الاجتماعية والإنسانيات، حتى إذا ما كبرت وجدت ما تجاري فيه أولادك ومن حولك، ولكي يستأنسوا بالحديث معك ويقبلون بك بينهم دون ملل أو استثقال.
- اتخذ لك هوايات عدة، وخصوصاً الفنية واليدوية والأدبية منها، فهي التي تسليك في أوقات فراغك حين لا تجد شيئاً لعمله، وقد يشاركك أولادك فيها أيضاً.
- اتخذ لك أصدقاء أوفياء، وحبذا لو كان بعضهم أصغر منك سناً، فقد تحتاجهم بجانبك في أي وقت كما يحتاجونك. كما أنهم يملؤون أوقات فراغك ولا يجعلونك تشعر بالوحدة والملل.
- افتح مجلسك للخاصة من أصدقائك وأصدقاء أولادك، فهذه العادة الحسنة تبقيك في اتصال مع الآخرين أطول وقت ممكن ولن تشعر بالوحدة لوقت طويل. الأصدقاء الأوفياء لن يتوقفوا عن زيارتك حتى الشباب منهم.
- تعلم مهارات وتقنيات عصرك مبكراً ما استطعت حتى تواكب الأجيال ولا تكبر الثغرة بينكم؛ التعلم عملية مستدامة، يجب ألا تتوقف عند أي عمر.
- صاحب أولادك مبكراً وعاملهم معاملة حسنة وأخرج معهم خارج البيت، فسيتذكرون ذلك لك وسيردون لك الجميل حين تحتاجهم في كبرك.
- حدث أولادك أنك فخور بهم وباهتمامهم بك وببرك وبرعايتك، وقل لهم أنك ستحتاجهم في يوم من الأيام. فهذا يجعلهم يحسون بك أكثر ويشعرون بتقديرك لهم في كل الأوقات.
- صل رحمك وأصحابك، حتى الصغار منهم متى ما استطعت، وحين يفتقدونك سيأتون هم لزيارتك.
- بر والديك متى استطعت، فأولادك يتعلمون ذلك منك، ويشعرون بك.
حافظ إبراهيم المحفوظ