خوله يتيمتنه عافت ضعينتنه
يحسين اجاها الموت وبحيره عافتنه

ويانه چانت بالدرب
حدما وگف نبض الگلب
ولمَن وصل لِيها الأجل
طاحت جرح فوگ الترب
شفناها ميته من العطش
صارت عبايتها النعش
شلناها ولگينه اللحد
يشبه ظهر يوم هدعش
شفاف اليتيمه مفطرة
اليحملها تگسر خاطره
يأبن اني بالغربه غصن
ضمينه الك جوه الثره

صارت منيتها وجفوفي شالتها
ميته وبأديها أحبال وبغربه عافتنه

خوله يتيمتنه عافت ضعينتنه
يحسين اجاها الموت وبحيره عافتنه

جفوف اليتيمه من اليسر
من الجمر صارن حمر
جفوف الصبا شيتحملن
ونحطهن جروح بگبر
غربتها تشبه غربتك
محنتها تشبه محنتك
گطعت مصايبها الگلب
يأبن امي ماتت خولتك

طفلة بصغر سِنها ماتت محاسنها
ماخذها چف الموت وبحيرة عافتنه

خوله يتيمتنه عافت ضعينتنه
يحسين اجاها الموت وبحيرة عافتنه

شنسه وشسولف يا مِحن
من خولة شيعها الضعن
طفلة ويغسلها الدمع
ثوب السبي لخولة الجفن
سكنة على اختها شگد نعت
نياط بگلبها تگطعت
تستاهل بنيتك بجي
جانت حنينه وودعت
ماتت واديها لكربله
تريدك تردها مدلله
تريد الگبر يَم مَنحرك
بالنايم بحضن الفله

وينه اليوديها ويمك يخليها
عَطشه وتريدك ماي وبحيره عافتنه

خوله يتيمتنه عافت ضعينتنه
يحسين اجاها الموت وبحيره عافتنه

تعبها فگدك والدرب
خلص عطش خلص ضرب
علوية ودروب الفله
گطعتها وي وادم غرب
عالناگه وتصد ع رمح
يشلونه كلما طر صبح
عين اليتيمه ومنحرك
يتگابلن جرح وجرح
تشكيلك وحادي السبي
مايرحم أطفال النبي
كلما تون بابا العطش
تخزرها عين الأجنبي

يا خويه من جاها الأجل
بللها دمع سكينتك
جانت ترابه المغتسل
فوگاها صبينه الدمع
دمع اليصب ماينگطع
خولتها نزلت بالگبر
وحشتها ليل بلا شمع
ليالي الفواطم مظلمه
سكينه ورقية وفاطمة
شافن اختهن والحزن
يسوّن ليالي المؤلمه

_______________________________

ملا محمد باقر الخاقاني
أسم القصيدة : خوله يتيمتنه
كلمات الشاعر : أبو محمد الزبيدي