{سياسة:الفرات نيوز} يرى المحلل السياسي، عباس العرداوي، وجود تحريض لمنع تمرير قانون الحشد الشعبي لأغراض سياسية
وقال العرداوي، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم، ان :"- تغريدة محمد الحلبوسي بشان قانون الحشد الشعبي تتزامن مع إطلاق سراح 470 ارهابياً وعودتهم الى العراق والكثير من السنة يحذرون من تداعيات هذه الخطوات بظرف استثنائي جداً والمستهدف هو الحشد الشعبي.
- التصريحات النارية تتبع التوقيتات والموضوع هو استهداف للحشد كونه قوة امنية ناشطة ستعرقل اي نشاط ارهابي.
- مايحصل في الانبار الان هو خطوة استباقية للحلبوسي سيعلن من خلالها عن تحالف انتخابي جديد بعد الخسارة الاجتماعية.
- الحشد الشعبي نجح بجعل ابناء المناطق يقومون بحمايتها واستهدافه اصبحت ورقة ضغط سياسي وهناك تحريض نحو عدم تمرير قانونه.
- التجاذب السياسي الحالي بشان ملفات كركوك ورئاسة البرلمان انتخابية وتغريدة الحلبوسي صريحة في استهدافها لمؤسسة الحشد الشعبي.
- نحذر من صعود الخطاب الطائفي المتزامن مع دعات اقليم السنة، وهناك تحذيرات امنية تتزامن مع الحراك السياسي لبعض الشخصيات السنية.
- الحشد الشعبي لا يخضع للمزاج السياسي وقرار امني؛ لكنه متخوف من خذلان بعض الساسة، ومازالت المخاوف الامنية في المناطق الغربية وهناك من يسعى لتغذيتها بدوافع سياسية.
- المزاج السياسي السني اضاع استحقاق المكون وتعطيل المنصب يعني تعطيل دولة، والتصريحات غير المسؤولة لبعض الشخصيات السنية تدفع الى اثارة مخاوف امنية.
- تعطيل ملف رئاسة البرلمان من قبل تقدم ياتي كردة فعل بسبب ابعاد الحلبوسي من المنصب، وبعض القوى السنية تطرح اسماء شخصيات ذات تاريخ اجرامي ضمن قانون العفو العام.