آنستُ نارك فالتمس لخواطري
قبساً يضيءُ القلبَ يا سيناءُ
تربتْ يداي إذا حُرِمتك شافعاً
و مُنعتُ حوضَك أيها السقاءُ
يا أيها المكتوبُ في أعماقنا
أنت الكتابُ و كلّنا قرّاءُ
إيه يا ابن عبد الله ما بلغ الهوى
منك الذي يرجو و لا الشعراءُ
كم غادر الشعراءُ من نظم
و كم راحوا على طرقِ البيان و جاؤوا
و تظلّ في كل القلوب محمداً
الصمت فيكم و الكلامُ سواءُ
صلني ، فوافقري إذا لم ترضَ عن
وصلي ، و ترضَ القبّةُ الخضراءُ
و إذا قريشٌ لم تسعك بيوتها
فالشِّعبُ قلبي ، و الفدا الأحشاءُ
يا أمّ معبدَ ليت قلبي خيمةً
ليدوسها بنعالها النزلاءُ
أنس دغيم