من يؤذي الآخرين بالاكاذيب
سيأتي من يؤذيه بالحقائق
إن من أخلاقيات الإعلام تفرض على وسائل الإعلام المختلفة أن تقوم بدورها بصدق وأمانة وموضوعية.
لكن نتيجة تزامن الأحداث أصبحت وسائل الإعلام ماتقدمه من أخبار ومعلومات تحاول قيادة الجماهير إلى تشكيل رأي عام مضلل بسبب تعدد الآراء واختلاف النظريات وهذا التضليل قد يخدم مصالح جهات أو تضارب في المصالح المشتركة.
من تأريخ اليمن البلد الذي يتصف بالشجاعة والاباء والكرم الذي يخوض حرباً وهي من أخطر الحروب وخصوصاً التوترات في منطقة البحر الأحمر مع الكيان الإسرائيلي الأمريكي البريطاني حيث كثيرا من السفن البحرية والحاملات والبارجات تم تدميرها على أيادي اليمن وبالعلن وأمام أنظار العالم والجميل في ذلك أنهم يتبنون الأحداث في الإعلام ولا يخافون مخافة أحد .مع ذلك أنهم يقدمون المساعدات لفلسطين سواء على الصعيد العسكري أو الإنساني أو الدعم الإعلامي.
التضليل الإعلامي يجهل هذه الحقائق ويعتبرها حرباً عبثية لزعزعة الأمن في هذه المنطقة! البعض يصفها باطماع وأهداف سياسية ويتناسى بأنها حرب الإسلام مع اليهود .
ماهي أسباب التضليل الإعلامي والعربي بالذات ( الأغلب) ؟
هل فرض الإعلام مع سياسة التطبيع والغاء فكرة نقل الحقائق ؟
تحقيق المصالح وتبادل الثقافات مع الكيان رؤية واضحة لتحقيق مشروع دولة إسرائيل الكبرى ؟