باسم الكربلائي
قصيدة : انا كلثوم الزجيه
للشاعر : زين العابدين المرياني
: ليالي محرم الحرام
: ليلة 16 محرم 1446 هـ
: ديوان انصار الحسين (ع) البصرة - الجنينة
آنـه كلْثُوم الزچيّه .. أمشي وي زينب سبيّه
أنه ابْكلّ المُصايب دمعه تِلگاني
أنه الـ بَسْ زينب التعرفها أحزاني
أنه زينب الصُّغْره علي سمّاني
اوبعدها امّ المصايب صار عنواني
رحْلتي امن الغاضريّه .. أمشي وي زينب سبيّه
أنه الطَّف ما يروح ابّالي موضوعه
معَ زينب چنِت أتشارك اللّوعه
ننوح ابْخيمه مفجوعه اويه مفجوعه
اوسِمعنه احسين لمّن طحنوا اضلوعه
ويلي بعْد الأعوجيّه .. أمشي وي زينب سبيّه
أباريها ابْيسرنه اوهيّه تستاهل
أصير اوْياها مِثْل احسين والكافِل
عِنِتْها ابْخُطْبة الكوفه ابْعَتَب كامل
على الغدرونه والبايَع صُبَح قاتل
امْن الحبل مجروحه اديّه .. أمشي وي زينب سبيّه
وريثةْ فاطمه آنه ابْكل مواجعها
اوشريكةْ زينب ابْهَمْها اومدامعها
امْن ابو فاضِل گبُل مولاتي أسمعها
أظن ما دره ابْإخته الشِّمِر يدفعها
گتله يالباقي رميّه .. أمشي وي زينب سبيّه
أبو فاضِل أخوي اوما حُفَظ شكلي
لأن لـو شـافْـني رأسـاً يدنّگلي
الأرض تخجل يبيّن بالشَّمِس ظِلّي
وسافه الخارجيّه الوادم اتگلّي
ما كأنّي هاشميّه .. أمشي وي زينب سبيّه
عذاباتي عشتها ابعصرة الزَّهْره
لَحَد ما شِفْت الحْسين انگطع نحره
اوتره اشما أبچي وانحَب واجذِب الحسره
المُصيبه الكُبْره تبقه الزينب الكُبْره
شاركتها ابْكل رزيّه .. أمشي وي زينب سبيّه
وَلا تفصيل اليْوضِّحها مأساتي
أشابِهْ زينب ابْمُجمل مُعاناتي
وانه اَكثر ما يهيّجلي جراحاتي
ونين المهدي وا ويلي اعله عمّاتي
للفرج دعوات اليّه .. أمشي وي زينب سبيّه
ابوذيات : بلاياك ، واشلاه ، و لا عين
الوج وياك يوم الطف .. بلاياك
وشفتهن كلهن بعيني .. بلاياك
انا الميمون من جاني .. بلاياك
لحبال السبي حظرت اديه
دمع عيني الحزن يحسين .. واشلاه
ومرد قلبي طريج الشام .. واشلاه
شبعد عنده الدهر وياي .. واشلاه
الخذك مني ورحت بعدك سبيه
بعدك لا هده بالي .. ولا عين
قلبي ونار بخيامي .. ولا عين
مثلي ما نعت حره .. ولا عين
مثل عيني بجت بجفاك هيه
رد مع اقتباس
