{سياسة:الفرات نيوز} حذر القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي، من التشظي بين الديمقراطي والوطني وتأثيره على الشارع الكردستاني
وقال سورجي {للفرات نيوز} ان :"علاقة الاتحاد مع الحزب الديمقراطي الكردستاني متوترة كثيراً ونأمل بان لا يكون هنالك تصعيدا اكبر لانه لايصب في المصلحة العامة".واضاف، ان "أي تشظي بين الحزبين الكبيرين في اقليم ركسدتان يؤثر على الشارع الكردي على الجوانب السياسية والاقتصادية والتجارية".
واشار سورجي الى "اننا نامل بان لا نصل الى مستويات تصعيد اكبر من التي نعيشها اليوم".
وتلقي الخلافات السياسية بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني بظلالها على إجراء الانتخابات برلمان اقليم كردستان لدورته السادسة، على الرغم من تحديد رئيس الإقليم نيجيرفان يوم 20 من تشرين الاول لسنة 2024 موعدا لإجرائها.
ويلعب البرلمان دوراً مهماً في الإقليم، فهو يمنح الثقة للحكومة ورئيسها كما يقرّ القوانين المحلية في الإقليم الذي يملك أيضاً قواته الأمنية الخاصة.
واعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، استعدادها لاجراء انتخابات برلمان اقليم كردستان العراق في الـ20 من تشرين الاول 2024.
واسفرت عملية تسجيل الكيانات عن توثيق 139 قائمة، و13 حزبا، فيما بلغ عدد المرشحين الأفراد للمكونات من المسيحيين 19 مرشحاً.
وتوزع مرشحي المكون المسيحي بواقع 7 مرشحين في أربيل، و4 في السليمانية، و8 في دهوك، وعدد المرشحين من المكون التركماني بلغ 20 مرشحاً، منهم 14 في أربيل، و6 في السليمانية، أما عدد المرشحين الأفراد فبلغ 85 مرشحاً.
وبحسب مفوضية الانتخابات فان قرعة المرشحين ستبدأ في النصف الأول من شهر آب المقبل.