عندما كنت أسبح
في يومٍ من الأيام وعندما كنت أصبح أسبح، طرأ على بالي سؤال:
أنت تنظف هذا الجسم مرة أو مرتين وتعتني بهذه كثيراً:
"النظافة من الإيمان"
ولكن ....... ولكن ........ ولكن:
• ماذا عن روحك؟!
• هل تفكر يوماً فيها؟!
• وكم من الوقت تعطيها؟!
• وكم من الاهتمام توليها؟!
• وهل لها حظٌ من النظافة اليومية أم أنك ناسيها؟!
الجسد سيفنى ربما بعد لحظات وربما بعد ساعات أو أيامٍ أو أشهر أو سنوات ..... ولكنه سيفنى وسيكون مصيره التراب ... التراب ... التراب.
ولكن.... ولكن.... ولكن:
الروح باقية
وهي إما منعمة أو معذبة
فهل فكرت فيها؟!
وهل من العناية أنت توليها؟!
ألا تستحق ولو جزء من وقتك الذي تقضيه؛
على الجوال (واتس أب، مواقع التواصل الاجتماعي، أو ….)
أو أمام شاشة الكمبيوتر أو التلفاز
أو مع اللعب أو الأصدقاء
أو النوم أو الاسترخاء
• اسأل نفسك
• قيًّم وضعك.
• حاسب نفسك
• عَدِّلْ وَضْعَك
قبل أن يفوت الأوان وَتَفْقِدْ ويَفْقِدُكَ الأهل والخِلَّان فتصير تحت التراب وبين أطباق الثرى؛
"وَكَانَتِ الْقُبُورُ هِيَ الْمَأوَى إلَى مِيقَاتِ يَوْمِ التَّلاَقِ."
وسوف تسأل:
" وَقِفُوَهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُون"
فماذا ستقول:
"يَومَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَّفْسِهَا وَتُوَفَى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُون".
أعاننا الله على:
ابليس والدنيا ونفسي والهوى ................ كيف النجاة وكلهم أعدائي.
فتوكل على الله وجاهدهم جهاداً كبيراً
"وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ"