{سياسة:الفرات نيوز} حدد المحلل السياسي، حمزة مصطفى، جزئيتان لشغور رئاسة مجلس النواب، فيما يرى بان حكومة محمد شياع السوداني غطت على أداء البرلمان
وقال مصطفى، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم الاحد، ان :"- جزئيتان لشغور منصب الرئيس منذ 8 شهور والثاني باداء البرلمان.
- الدورة البرلمانية الحالية تعد الاضعف من الدورات السابقة فهي لا تحمل قوانين مهمة ولم ترقى الى المستوى المقبول والترهل في الوسط البرلماني القى بظلاله على منصب رئيس البرلمان.
- لا يوجد لدى البرلمان ملامح للعمل لا سلبا ولا ايجابا، ولاول مرة في تاريخ العراق شغول منصب رئيس البرلمان لهذه الفترة الطويلة.
- الحكومة تعمل وفق برنامجها المحدد وعملها غطى على اداء البرلمان.
- السنة والكرد يشكون من عدم التوازن في توزيع المناصب.
- طرح مرشح واحد لمنصب رئيس مجلس النواب مخالف للقانون وغير صحيحة وتعد فرض ارادة.
- مقترح الاقليم السني ورقة ضغط سياسية بسبب عرقلة ملف رئيس البرلمان.
- هناك استقرار سياسي والحكومة ماضية في عملها وليست لدينا مشاكل سياسية داخلية او خارجية تؤثر على عملها فالذهاب الى اجراء انتخابات مبكرة غير مبررة ولا جدوى من اجرائها.
- تكرار تعديل القانون الانتخابي يفقد الثقة بالانتخابات ويؤسس لتقليد هجين.
- مهمة الحكومة تنفيذ برنامجها الحكومي وبشقين خدمي والبنى التحتية التي ستكون مرتكزاً للارتقاء.
- الحكومة الحالية حاولت تصفير الازمات بين المركز والاقليم وتحظى بمقبولية سنية وشيعية وكردية، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني نجح في حلحلة هذا الملف المعقد، وقناعة بالاتجاه الى بغداد.