..
لماذا تتحدّث إن كان لا يصغي لحديثك أحد ؟!
لماذا تتحدّث إن كان لا يفهمك أحد ؟!
لماذا تتحدّث إن كان حديثك لا يصنع فارقًا ؟!
لماذا تتحدّث إن كنت تعلم أن الحديث لا يجدي ؟!
..
اُظاهر نفسي عن الحديث واتخذ السكوت ك تعزيةٌ لِروحي التي كسرها تَطَفلَكُمْ
وانا لله وانا اليهِ راجعون
.
في كلّ مرةٍ كنُت أعرف والمعرفة جارِحَة.!
.
..
وكيف السكوت ؟!
وما زال في الصّدر رماد
ما زال في الصّدر زجاج !
..
_ لم يكن الأمر عاديًا كما تظن، إنه أصبح عاديًا بعد ألف معركة في عقلي وألف كسرٍ في قلبي وكنت دومًا أردد لا بأس بينما كل البأس هنا في قلبي
والعوض ع الله
..
في صغري كنت أتكلّم كثيرًا لتحدث المعجزة
وحين لم يفهم أحد اخترت الصمت وسيلة نجاة
قطعت أعوامًا بلا صوت .. بلا إشارة
لتحدث المعجزة
ثم حين امتلأت كنت أفرغ وعاء الروح
بالكتابة كنت أجهد في شرح نفسي على
الورق عامًا بعد آخر
أخلع الحجب عن المعاني لتحدث المعجزة
معجزة الفهم والتلقي الصائب دون المزيد
من القراءات الضالة والمحبطة ..
القراءات الممزوجة بالنبال وسواد الظن
وها أنا أقولها الآن بعين اليقين ..
وبقلب بلغ منه اليأس كل مبلغ
لا، لن تحدث المعجزة !
..
.
اريد اسوي جاي واني اكبر عجوزي
.
وتتجاوز، لكن يبقى في داخلك سؤالًا واحدًا
أي جزء من القصة بالضبط كان حقيقيًا.!
.