خَنسولف علما ياخذون مفتاح الخزنه......
خَنسولف علما ياخذون مفتاح الخزنه......
اليوم قرَرت أروح أجيب وثيقة التخرج بَعد ما أبوي خبصني بيها جيبيها ماجيبيها.....
تَقريباً الساعه بالتسعه ونص وصَلني للجامعه گلي من تكملين إتصلي عليه....المُهم أول ما دخلت للجامعه حَسيت بشعور كلش غَريب أكو جزء من ذاكرتي إشتَغل وإتذكر المَواقف والأيام الحلوه والمُره ... وحَسيت إنو هالمَكان صار غَريب عليه بالرغُم مِن حجم الذكريات ... وحَسيت روحي غَريبه بهالمَكان ..... دا أمشي وأباوع بكل زاويه وبكل مَكان بيها ذكرى إلي عشت أيام حلوه هنا....
بين كل المَشاعر الحلوه اللي عشتها أحلاها الدقايق اللي أتذكرها وي صَديقاتي كل الدموع اللي نزلت مسحنها بضحكات .... گعداتنا وإحنه نفَضفض .... النقاشات اللي أدخل أحچي بيها بدون ما أهتم للتَوقيت وجودهِن چان نِعمه فعلاً
النت گام يعلس
رحت سَويت طلَب وثيقه من أبو الإستنساخ حتى أملي مَعلوماتي واني دا أملي بالمَعلومات سمَعت إثنين بنات گالن خَل نروح لكلية الفنون أكو بازار كَملت مَعلوماتي گلت خَل أروح أشوف البازار فَد نص ساعه وبَعدها أروح للعماده أسوي وثيقتي....
رحت لكلية الفنون حَرفياً المَكان يجنن كل الطلاب مِتجمعه ومنا الجو حلو .... باوعت اللوحات لطلاب الفنون كلش تجنن....
بَس هاللوحه لحگت أخذلها صوره.....
البارحه واني دا أمشي إجتني وحده گلتلي إنتِ فاطمه بنت فلان گلتلها اي فَگبل حضنتني واني بقيت بلا ردة فعل (مصدومه) گلتلها إنتِ منو گلتلي اني زيزفون تفاجأت بيها وتبادلت وياها الأحضان .... حرفياً مَمصدگه إلتقيت بيها كلش متغيره ما عرفتها
(صَديقة الإعداديه كلش مقربه إلي چانت)
وأخيراً بعد غياب أربع سَنوات شفتها مَتتخيلون فرحتها وتعابير وجهها أول مَشافتني
يا فَرحتي الچبيره بشوفت عيونها وحقَقنا جزء بَسيط مِن أحلامنا وغنينه إغنيتنه اللي نحبها وفعلاً إلتقينا ولا مَسافات ولا خِلافات گدرت تفرقنا....
وگلتلي شَگد تحبني ومشتاقتلي واني أحبها أضعاف الحُب