"إنّها تُطوَى، وتمُرّ، وكأنّها ما كانت، ولا أناخَت ركابها الثقيلة على النفوس؛ كل تلك الأوقات التي ظننت من فرط عِبئها بأنّها دائمة، تمضي وتترك في أعقابها رسالة مضمونها: لا دوام لحال"
....
كل التقدير للممحاة؛ ومخارج الطوارئ؛ والإستقالة؛ وخصائص الحذف؛ وكل فكرة تدعم حق الإنسان في الهرب والتراجع، مدركةً تناقض الفرد، وتيهه، وروحنا المنذورة دائماً للندم ..
...
عيناك فيها ما استعادَ كياني..فهل التقينا قبلَ ذا بمكانِ؟
ما نحن عليه اليوم هو نتيجة لأفكار الأمس، وأفكار اليوم هي التي تخلق حياة الغد. الحياة هي خلق عقولنا.
معاناتك سببها مقاومتك لما هو كائن.
تصبحون في وجة من تحبون