{محلية: الفرات نيوز} أعلنت وزارة الصحة، عن استقبال 27 ألف حالة صحية ومراجع حتى صبيحة اليوم العاشر من محرم الحرام
وقال المتحدث باسم الوزارة، سيف البدر لوكالة {الفرات نيوز} ان "الفرق الصحية كافية وسجلت حتى صبيحة العاشر من محرم الحرام ما يقارب ٢٧ الف حالة ومراجع استقبلتها فرقنا الثابتة والمستشفيات الثابتة والمتحركة والمفارز الجوالة".وكان وزير الصحة صالح الحسناوي، كشف أول أمس عن تفاصيل الخطة الطبية والصحية الخاصة بزيارة عاشوراء.
وقال الحسناوي في مؤتمر صحفي عقده في محافظة كربلاء الإثنين الماضي، أن "خطة وزارة الصحة المنفذة عن طريق دائرة صحة محافظة كربلاء المقدسة والدوائر الساندة لها، بما فيها مركز الوزارة ومديرية العمليات تتمثل بعدة محاور، الاول وهو محور الوقائي الذي يتمثل بوجود فرق التوعية الصحية، حيث هناك فرق مدربة تنتشر في كافة انحاء محافظة كربلاء المقدسة تقوم بالتوعية بما يتمثل بالصحة العامة وشروط النظافة والتغذية والصحية ونصح المواكب وتقديم المشورة والتوعية لهم".
وأضاف، أن "المحور الثاني يتمثل بفرق الرقابة الصحية التي تقوم باخذ عينات من الغذاء والاشربة المقدمة الى الزوار وفحصها في مختبر الصحة العامة ومراقبتها مرة من الناحية الفيزيائية ومرة من ناحية الفحوص المختبرية" ، بينما المحور الاخر ضمن الصحة العامة هو الاستجابة السريعة حيث هناك فرق جوالة متدربة تجوب المحافظة سيرا على الاقدام تحمل معاها كافة معدات الاسعافات الاولية ففي حال تعرض اي زائر من الزوار الى اي ازمة صحية تكون هذه الفرق على استعداد تام للاستجابة السريعة وتقديم الاسعافات الاولية لحين نقله عن طريق سيارات الاسعاف الى المراكز الصحية المخصصة لتقديم الخدمات الصحية للزوار ".
وتابع، أن "المحور الاخر هو الخدمات العلاجية تتمثل بالخدمات الموجودة في مركز المدينة وهي الخدمات المقدمة من العتبات المقدسة الى مراكز الطوارئ، اضافة الى المراكز الصحية لدائرة صحة كربلاء، حيث انها تقدم الخدمات مرة خدمات طوارئ ومرة تقدم خدمات الرعاية الصحية الاولية منتشرة بكافة انحاء المحافظة يديرها كادر طبي وصحي وتمريضي قسم منه من دائرة صحة كربلاء والاخر من دوائر الصحة في العراق ومتطوعين جاءوا الى كربلاء لتقديم الخدمات".
وبين انه "ايضا مستشفيات وزارة الصحة ومستشفيات العتبات ومستشفيات القطاع الخاص بمحافظة كربلاء كلها مستعدة لتقديم الخدمات العلاجية ومجهزة بالادوية والمستلزمات والمعدات الطبية ، اضافة الى خدمات الطوارئ وسيارات الاسعاف والمتمثلة بـ 100 سيارة اسعاف موزعة بشكل دقيق على محاور الزيارة وعلى مسار عزاء طويريج وعلى نقاط ثابتة فضلا عن اسطول اخر خارج المدينة مستعد للحالات الطارئة".