هنا

[تاليا♪]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدايتاً عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد سيد الشهداء ابا عبد الله الحسين (ع)
بما أنهُ شهر محرم الحرام فقررت اقرأ كتاب ديني نوعاً ما وبنفس الوقت توعوي
لن أذكر أسم الكتاب ولكن سأكتفي بالاقتباس منه والمناقشة

طبعاً في هذا الكتاب ذُكرت أيات قال عنها المؤلف انها تدل على الظهور ولم يتم تفسيرها لحد الأن ولكن بعد البحث أختلف في تفسيرها أهل السنة والشيعة فمن باب الاطلاع والمعرفة حابة أناقش معلوماتكم لرُب شيء قد غفلت عنه
حتى لا أطول عليكم اكثر
الأيات أدناه :
1.{ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ }(القصص5)
في هذه الأية ذكر الكاتب أنه لم يأتي تأويلها ولم يتسلط المؤمنون في كل الأرض حتى الأن
ولكن في تفسير الطبري ذكر أن تأويل هذه الأية أن المستضعفين هم بنو أسرائيل وهم سيورثون الأرض !

2. ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ﴾
[ النور: 55]

ذكر تفسير ابن كثير أن هذه الأية تخص نبينا محمد (ص) وال بيته (اي أنه أكد على وجود خليفة في الأرض من المسلمين من ال محمد )

3.{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} (الأنبياء 105)
ذكر القرطبي هي الأرض التي تجتمع إليها أرواح المؤمنين حتى يكون البعث.
وقال ابن كثير هي الأرض يورثها الله المؤمنين في الدنيا.(أي أنه أكدَ مرة أخرى على وجود خليفة في الأرض )


4.{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} (التوبة33)
هذه الأية لها تفسيرات كثيرة بعضهم ذكر أنها تعني ال محمد وبعضهم ذكر انها عند خروج المسيح

وحسب ما ذكر الكاتب نصاً ( لم ياتِ تأويل وأنطباق هذهِ الأيات من عهد الرسول (ص) وحتى اليوم فدقق فيها وفتش التأريخ)

أطلب من حضراتكم مناقشة تفسير هذه الأيات مع الأدلة
مع جزيل الشكر

ملاحظة/ أي تعليق مسيء لاحدى الطوائف لن يتم الرد عليه

بأنتظاركم

[نصرت القيصر]

السلام عليكم بخصوص الايه رقم واحد نجعلهم ائمه اعتقد هذا المصطلح خاص بالاسلام فقط
وكذلك هذه الايه اعتقد انها تخص ظهور الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه
اما بخصوص الايه الثالثه فقد تتحدث بشكل شبه رسمي عن خليفه الارض وان خليفه الارض ربما لا يكون في كل الديانات الا في الاسلام عدا المسيح يعتقدون بعوده المسيح من جديد ولكن مع امامنا
اما الايه الرابعه فاعتقد انها تنطب على حياه النبي عليه الصلاه والسلام وكذلك على خليفه الارض
حسب اعتقادي وتفكيري البسيط ان الايات القرانيه يجب الا نفسرها حسب معلوماتنا البسيطه وانما نعتمد على العلماء لان اللغه العربيه بحر كبير وشائك من المعلومات وكل كلمه لها اكثر من معنى وكل جمله تشير الى عده معان
في اللغه العربيه الفصيحة لها ظاهر ولها باطن لذلك في كل المدارس الدينيه من الضروري يدرسون علم النحو المتمثل بشرح ابن عقيل

[hamza al-yassiri]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعقيب على كلامك ما ورد في موضوعك رابعاً
4.{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} (التوبة33)
ما مؤشر باللون الاحمر في نص الآية الكريمة ((لِيُظْهِرَهُ))
سؤال يطرح نفسهُ :
هل الدين الإسلامي حاليا هو دين الأرض ودين البشرية جمعاء؟
الجواب: لا
طيب كلام الله سبحانه وتعالى حقٌ ووعد ! والله حق ولايخلف الميعاد.
نفهم من ذلك ضمناً وماجاء به الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والائمة الميامين بأن العدل الإلهي وظهور ذلك الدين هو على يد أمامنا المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف .
وبذلك يتحقق مضمون الآية المباركة فعند ذلك يكون الدين الإسلامي هو دين الله المنشود
واكتفي بهذا الطرح لان الموضوع يحتاج إلى شرح مسهب ....

[مہحہمہؤُد آلَعہرآقہي]

كل الأديان السماوية تعتقد بوجود ظهور آخر الزمان ف الديانة اليهودية تعتقد بوجود مخلص لهذه الدنيا وهو المسيح الدجال كما أن هنالك عقاب دنيوي يعاقب عليه بحسب ما جاء في كتبهم واعتقادهم بها وأنهم شعب الله المختار وإلى أخره كثيرة التفاصيل ....... !

الديانة الإسلامية تعتقد بوجود ظهور الإمام المهدي المنتظر بحسب مافسر لنا الكثير من الآيات القرآنية والدليل أن القرآن الذي نزل على نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم رسالة تبليغ للناس وهدايتهم للصراط المستقيم. القضية أنه الرسول آخر الرسل والأنبياء لا نبي من بعده فلماذا أمر بالخلافة وأنه أتم مضامين الرسالة ؟ لانه حتماً يعلم بأن المسلمين يتفرقون واصبحوا فئات عديدة.وانه عندما أمره الله عزّ وجل في قوله تعالى ( يا أيها الرسول بلغ ماانزل اليك من ربك الى اخر الآية
وكذلك الآية ( 61 ) من سورة آل عمران تسمى المباهلة ، و هي :﴿ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ )

حيث تؤكد هذه الآيات القرآنية بتنصيب الرسول للخلافة ولا غبار عليها عندما بلغ المسلمين في غدير خم واجتمع بالناس قائلاً مؤشرا لعلي بن ابي طالب الحديث المعروف بتنصيب علي بن ابي طالب خليفة للمسلمين وهذا أمر إلهي بتبليغ الرسالة .

وقبل وفاة الرسول الاعظم نزلت الآية الكريمة ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) يعني بلغت ونصبت لكم الدين وخلفت لكم ! إذن الخليفة أو الامام موجود للحفاظ على الدين الإسلامي ورسالة الرسول الاعظم.وكذلك الإمام الحسين لماذا خرج وطالب بإصلاح دين جده ؟ لانه رأى الدين قد هتك والناس باتت تجهل الحق والأمة أضاعت طريقها ففي كل عصر إجرامي بقي نسل الأسرة الهاشمية يصلحون بها وبقي الحق مع سلالة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته ومنهم تصلح الأمم

موضوع جميل ومفيد جداً أحسنت النشر

[تاليا♪]

السلام عليكم بخصوص الايه رقم واحد نجعلهم ائمه اعتقد هذا المصطلح خاص بالاسلام فقط
وكذلك هذه الايه اعتقد انها تخص ظهور الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه
اما بخصوص الايه الثالثه فقد تتحدث بشكل شبه رسمي عن خليفه الارض وان خليفه الارض ربما لا يكون في كل الديانات الا في الاسلام عدا المسيح يعتقدون بعوده المسيح من جديد ولكن مع امامنا
اما الايه الرابعه فاعتقد انها تنطب على حياه النبي عليه الصلاه والسلام وكذلك على خليفه الارض
حسب اعتقادي وتفكيري البسيط ان الايات القرانيه يجب الا نفسرها حسب معلوماتنا البسيطه وانما نعتمد على العلماء لان اللغه العربيه بحر كبير وشائك من المعلومات وكل كلمه لها اكثر من معنى وكل جمله تشير الى عده معان
في اللغه العربيه الفصيحة لها ظاهر ولها باطن لذلك في كل المدارس الدينيه من الضروري يدرسون علم النحو المتمثل بشرح ابن عقيل

نعم أتفق معكَ جملة وتفصيلاً
الغرض من طرح الموضوع هو الأطلاع على تفسير هذهِ الأيات وليسَ أن نفسرها نحن !
وكما ذكرت سابقاً أثناء طرحي للموضوع أكثر من تفسير أي أني أستشهدت بالقرطبي والطبري وغيرهم فاردت أن أعرف اذ أحدكم أطلعَ على تفسيرات أخرى ليذكرها لنا

أنرت جداً مع وافر أمتناني

[تاليا♪]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعقيب على كلامك ما ورد في موضوعك رابعاً
4.{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} (التوبة33)
ما مؤشر باللون الاحمر في نص الآية الكريمة ((لِيُظْهِرَهُ))
سؤال يطرح نفسهُ :
هل الدين الإسلامي حاليا هو دين الأرض ودين البشرية جمعاء؟
الجواب: لا
طيب كلام الله سبحانه وتعالى حقٌ ووعد ! والله حق ولايخلف الميعاد.
نفهم من ذلك ضمناً وماجاء به الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والائمة الميامين بأن العدل الإلهي وظهور ذلك الدين هو على يد أمامنا المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف .
وبذلك يتحقق مضمون الآية المباركة فعند ذلك يكون الدين الإسلامي هو دين الله المنشود
واكتفي بهذا الطرح لان الموضوع يحتاج إلى شرح مسهب ....

هذا ما ذَكرهُ الكاتب أيضاً
لكن بما أنه حضرتك ذو أطلاع كبير
السؤال هنا لماذا لم يُذكر في القران الامام المهدي(عج) بصريح العبارة بما أنه أمام أخر الزمان كما ذكر أنه سيأتي خاتم الأنبياء محمد (ص)؟!

[تاليا♪]

كل الأديان السماوية تعتقد بوجود ظهور آخر الزمان ف الديانة اليهودية تعتقد بوجود مخلص لهذه الدنيا وهو المسيح الدجال كما أن هنالك عقاب دنيوي يعاقب عليه بحسب ما جاء في كتبهم واعتقادهم بها وأنهم شعب الله المختار وإلى أخره كثيرة التفاصيل ....... !

الديانة الإسلامية تعتقد بوجود ظهور الإمام المهدي المنتظر بحسب مافسر لنا الكثير من الآيات القرآنية والدليل أن القرآن الذي نزل على نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم رسالة تبليغ للناس وهدايتهم للصراط المستقيم. القضية أنه الرسول آخر الرسل والأنبياء لا نبي من بعده فلماذا أمر بالخلافة وأنه أتم مضامين الرسالة ؟ لانه حتماً يعلم بأن المسلمين يتفرقون واصبحوا فئات عديدة.وانه عندما أمره الله عزّ وجل في قوله تعالى ( يا أيها الرسول بلغ ماانزل اليك من ربك الى اخر الآية
وكذلك الآية ( 61 ) من سورة آل عمران تسمى المباهلة ، و هي :﴿ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ )

حيث تؤكد هذه الآيات القرآنية بتنصيب الرسول للخلافة ولا غبار عليها عندما بلغ المسلمين في غدير خم واجتمع بالناس قائلاً مؤشرا لعلي بن ابي طالب الحديث المعروف بتنصيب علي بن ابي طالب خليفة للمسلمين وهذا أمر إلهي بتبليغ الرسالة .

وقبل وفاة الرسول الاعظم نزلت الآية الكريمة ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) يعني بلغت ونصبت لكم الدين وخلفت لكم ! إذن الخليفة أو الامام موجود للحفاظ على الدين الإسلامي ورسالة الرسول الاعظم.وكذلك الإمام الحسين لماذا خرج وطالب بإصلاح دين جده ؟ لانه رأى الدين قد هتك والناس باتت تجهل الحق والأمة أضاعت طريقها ففي كل عصر إجرامي بقي نسل الأسرة الهاشمية يصلحون بها وبقي الحق مع سلالة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته ومنهم تصلح الأمم

موضوع جميل ومفيد جداً أحسنت النشر

كل الشكر على هذا الرد الوافي
ولكن قد أختلف معكَ في نقطة هي أنك ذكرت أن الأمة الأسلامية جمعاء تتفق على ظهور أمام أخر الزمان وهو الأمام المهدي المنتظر (عج ) في حين أهل السنة لم يعترفوا بوجود أمام أخر الزمان أصلاً ! وايضاً اذا بحثت في تفسيرات أهل السنة ستجد أنه تفسير عام يخص كل الصالحين في الدنيا والخ ...


أنرت جداً

[hamza al-yassiri]

هذا ما ذَكرهُ الكاتب أيضاً
لكن بما أنه حضرتك ذو أطلاع كبير
السؤال هنا لماذا لم يُذكر في القران الامام المهدي(عج) بصريح العبارة بما أنه أمام أخر الزمان كما ذكر أنه سيأتي خاتم الأنبياء محمد (ص)؟!

إنّ الله حكيمٌ ، فهو يفعل ما يقتضي حكمتَه ، فتارةً تقتضي حكمتُه ذكرَ شيءٍ في القرآن صريحاً - كالنّملة والفيل والبقرة والبعوضة - ،
وأخرى تقتضي حكمتُه عدمَ ذكره - كتركِ ذكرِ أسماء وقصصِ الكثيرِ منَ الأنبياء - .

وكذلك إقتضَت حكمتُه ذكرَ إسم محمّد (صلى الله عليه وآله) أربع مرّاتٍ في القرآن ،
بينما ذُكرَ إسم موسى أكثر من 130 مرة ، وعيسى قريب 25 مرة ، وإبراهيم أكثر من 60 مرة ، وآدم قريب 30 مرة .
فهل هؤلاءِ الأنبياءُ أفضل وأعلى مقاماً وشأناً من نبيّنا محمّد (ص) ؟!
وهل تلك الحيوانات أفضل وأهمّ من الأنبياء الذين لم يذكُرهم الله في كتابه ؟!
كلا ! لأنّ الحكمة الإلهيّة إقتضت ذلك .
وكذلك نقولُ في الجواب : حكمتُه إقتضت عدم ذكر إسم الإمام عليّ (ع) صريحاً بإسمه ونسبه .
قد تسأل : ما هي الحكمةُ مِن عدم ذكرِه صريحاً بالإسم والنّسب ؟
نقول : أوّلاً : ليس بالضّرورة أن يُطلِعَ الله خلقَه على وجهِ حكمةِ جميع أفعاله ، وليس بالضّرورة أن نعرفَ وجهَ الحكمةِ في ذلك .
ثانياً : لعلّ الحكمةَ هي حفظُ القرآنِ منَ التحريفِ كما تقدّم ، ولعلّ الحكمةَ هي الإمتحان كما سيأتي بيانُه .
وكذلك للتوسع بالاجابة نقول:
إنّ الله تعالى يمتحنُ خلقَه ويختبرُهم بما يشاء ، فيختارُ الزّمانَ والمكانَ والطريقة والنوعيّة المُناسبة للإمتحان ،
ولا يستشيرُ أحداً مِن خلقه ، فربّما يمتحنُهم بعجلٍ جسدٍ له خوارٌ ، وربّما يفتنهم بناقةٍ أو جَمَلٍ ،
وربّما يختبرُهم بالمالِ أو الجاه أو النّساء أو السّلطة ، وربّما يفتنُهم بالمُتشابهاتِ ، وربّما يفتنُهم ببعوضةٍ أو عَدَدٍ ، وربّما يمتحنُهم بعدمِ ذكر إسم وصيّ نبيّه صريحاً في كتابه .

قالَ تعالى : ﴿الم ۝ أَحَسِبَ النّاسُ أَن يُترَكوا أَن يَقولوا آمَنّا وَهُم لا يُفتَنونَ ۝ وَلَقَد فَتَنَّا الَّذينَ مِن قَبلِهِم فَلَيَعلَمَنَّ اللَّهُ الَّذينَ صَدَقوا وَلَيَعلَمَنَّ الكاذِبينَ﴾ [العنكبوت: ١-٣] .
وهذا المنطق والرؤيا تنطبق على باقي الائمة المعصومين صلوات الله عليهم اجمعين لم يذكروا بالصريح ...
هذا جواب مختصر لما اردتي ... مع الاعتزاز

[تاليا♪]

إنّ الله حكيمٌ ، فهو يفعل ما يقتضي حكمتَه ، فتارةً تقتضي حكمتُه ذكرَ شيءٍ في القرآن صريحاً - كالنّملة والفيل والبقرة والبعوضة - ،
وأخرى تقتضي حكمتُه عدمَ ذكره - كتركِ ذكرِ أسماء وقصصِ الكثيرِ منَ الأنبياء - .

وكذلك إقتضَت حكمتُه ذكرَ إسم محمّد (صلى الله عليه وآله) أربع مرّاتٍ في القرآن ،
بينما ذُكرَ إسم موسى أكثر من 130 مرة ، وعيسى قريب 25 مرة ، وإبراهيم أكثر من 60 مرة ، وآدم قريب 30 مرة .
فهل هؤلاءِ الأنبياءُ أفضل وأعلى مقاماً وشأناً من نبيّنا محمّد (ص) ؟!
وهل تلك الحيوانات أفضل وأهمّ من الأنبياء الذين لم يذكُرهم الله في كتابه ؟!
كلا ! لأنّ الحكمة الإلهيّة إقتضت ذلك .
وكذلك نقولُ في الجواب : حكمتُه إقتضت عدم ذكر إسم الإمام عليّ (ع) صريحاً بإسمه ونسبه .
قد تسأل : ما هي الحكمةُ مِن عدم ذكرِه صريحاً بالإسم والنّسب ؟
نقول : أوّلاً : ليس بالضّرورة أن يُطلِعَ الله خلقَه على وجهِ حكمةِ جميع أفعاله ، وليس بالضّرورة أن نعرفَ وجهَ الحكمةِ في ذلك .
ثانياً : لعلّ الحكمةَ هي حفظُ القرآنِ منَ التحريفِ كما تقدّم ، ولعلّ الحكمةَ هي الإمتحان كما سيأتي بيانُه .
وكذلك للتوسع بالاجابة نقول:
إنّ الله تعالى يمتحنُ خلقَه ويختبرُهم بما يشاء ، فيختارُ الزّمانَ والمكانَ والطريقة والنوعيّة المُناسبة للإمتحان ،
ولا يستشيرُ أحداً مِن خلقه ، فربّما يمتحنُهم بعجلٍ جسدٍ له خوارٌ ، وربّما يفتنهم بناقةٍ أو جَمَلٍ ،
وربّما يختبرُهم بالمالِ أو الجاه أو النّساء أو السّلطة ، وربّما يفتنُهم بالمُتشابهاتِ ، وربّما يفتنُهم ببعوضةٍ أو عَدَدٍ ، وربّما يمتحنُهم بعدمِ ذكر إسم وصيّ نبيّه صريحاً في كتابه .

قالَ تعالى : ﴿الم ۝ أَحَسِبَ النّاسُ أَن يُترَكوا أَن يَقولوا آمَنّا وَهُم لا يُفتَنونَ ۝ وَلَقَد فَتَنَّا الَّذينَ مِن قَبلِهِم فَلَيَعلَمَنَّ اللَّهُ الَّذينَ صَدَقوا وَلَيَعلَمَنَّ الكاذِبينَ﴾ [العنكبوت: ١-٣] .
وهذا المنطق والرؤيا تنطبق على باقي الائمة المعصومين صلوات الله عليهم اجمعين لم يذكروا بالصريح ...
هذا جواب مختصر لما اردتي ... مع الاعتزاز

كل الشكر والامتنان لحضرتك

[مہحہمہؤُد آلَعہرآقہي]

كل الشكر على هذا الرد الوافي
ولكن قد أختلف معكَ في نقطة هي أنك ذكرت أن الأمة الأسلامية جمعاء تتفق على ظهور أمام أخر الزمان وهو الأمام المهدي المنتظر (عج ) في حين أهل السنة لم يعترفوا بوجود أمام أخر الزمان أصلاً ! وايضاً اذا بحثت في تفسيرات أهل السنة ستجد أنه تفسير عام يخص كل الصالحين في الدنيا والخ ...


أنرت جداً

ست تاليا إذا دخلنا بتفاصيل وحقائق دقيقة راح يأخذ وقتاً طويلاً للحديث .
الإعتقاد بظهور مصلح مسألة قرآنيّة ولهذا فإنّ جميع المسلمين سنّة وشيعة يعتقدون بهذا الأمر ويعد أيضاً من المعتقدات الأساسية للمسلمين حيث يعتقد الشيعة نظراً للروايات الكثيرة المروية عن النبي والأئمة الطاهرين بأنّ المهدي هو الإمام الثاني عشر ويعتقدون أيضاً أنّه من الذرية الطاهرة لفاطمة الزهراء عليها السلام. لكن نقطة الاختلاف هي حول الاسم فعند الأمامية الاثنى عشرية إسمه المهدي المنتظر القائم الحجة .أما عند أهل السنة الرجل الصالح الذي يملأ الأرض عدلا وينقذ الناس والاسم والصفات منبثقة من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم . هذا من نظرية الوجود العقلاني والأدلة والتاريخ أما من ناحية الفكر المتطرف والعصبية الزائدة ف ترى كثيراً من الأبحاث العلمية والروايات التي ظللت بشخصية الظهور والإمام القائم وهذا لأجل أهداف دنوية طامعة.