السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدايتاً عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد سيد الشهداء ابا عبد الله الحسين (ع)
بما أنهُ شهر محرم الحرام فقررت اقرأ كتاب ديني نوعاً ما وبنفس الوقت توعوي
لن أذكر أسم الكتاب ولكن سأكتفي بالاقتباس منه والمناقشة
طبعاً في هذا الكتاب ذُكرت أيات قال عنها المؤلف انها تدل على الظهور ولم يتم تفسيرها لحد الأن ولكن بعد البحث أختلف في تفسيرها أهل السنة والشيعة فمن باب الاطلاع والمعرفة حابة أناقش معلوماتكم لرُب شيء قد غفلت عنه
حتى لا أطول عليكم اكثر
الأيات أدناه :
1.{ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ }(القصص5)
في هذه الأية ذكر الكاتب أنه لم يأتي تأويلها ولم يتسلط المؤمنون في كل الأرض حتى الأن
ولكن في تفسير الطبري ذكر أن تأويل هذه الأية أن المستضعفين هم بنو أسرائيل وهم سيورثون الأرض !
2. ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ﴾
[ النور: 55]
ذكر تفسير ابن كثير أن هذه الأية تخص نبينا محمد (ص) وال بيته (اي أنه أكد على وجود خليفة في الأرض من المسلمين من ال محمد )
3.{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} (الأنبياء 105)
ذكر القرطبي هي الأرض التي تجتمع إليها أرواح المؤمنين حتى يكون البعث.
وقال ابن كثير هي الأرض يورثها الله المؤمنين في الدنيا.(أي أنه أكدَ مرة أخرى على وجود خليفة في الأرض )
4.{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} (التوبة33)
هذه الأية لها تفسيرات كثيرة بعضهم ذكر أنها تعني ال محمد وبعضهم ذكر انها عند خروج المسيح
وحسب ما ذكر الكاتب نصاً ( لم ياتِ تأويل وأنطباق هذهِ الأيات من عهد الرسول (ص) وحتى اليوم فدقق فيها وفتش التأريخ)
أطلب من حضراتكم مناقشة تفسير هذه الأيات مع الأدلة
مع جزيل الشكر
ملاحظة/ أي تعليق مسيء لاحدى الطوائف لن يتم الرد عليه
بأنتظاركم