مراقبة
سيدة صغيرة الحجم
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
الجنس: أنثى
المشاركات: 23,206 المواضيع: 8,338
صوتيات:
139
سوالف عراقية:
0
مزاجي: متفائلة
المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
خطيب حسيني يحذر: إدمان الإباحية يؤدي إلى الغباء وضعف الذاكرة
خطيب حسيني يحذر: إدمان الإباحية يؤدي إلى الغباء وضعف الذاكرة
حذر الخطيب الحسيني عبدالعزيز المرهون من خطورة إدمان الإباحية وتأثيراتها السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع، وقدم شرحًا مفصلاً لمفهوم الإباحية وتأثيرها المدمر، محذرًا من خطورة الإدمان عليها حيث تؤدي إلى الغباء وضعف الذاكرة.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها في مسجد الشرايع بالبحاري ضمن موسم عاشوراء في محافظة القطيف.
وأوضح أن ”الإباحية“ هي مرض خطير يهدد الفرد والأسرة والمجتمع، مشيرًا إلى أن ”الغريزة الجنسية“ هي مُكمن ضعف في النفس البشرية، يمكن أن تُستغل من خلال الإباحية.
وأكد إلى أنها تؤثر على الإنسان اجتماعيًا وجسديًا ونفسيًا وأسريًا.
وقسم المرهون مراحل إدمان الإباحية إلى أربع مراحل، بدءًا من المشاهدة العرضية وصولًا إلى الخبلات الجنسية في اليقظة والنوم، موضحًا أن الأعراض المصاحبة للإدمان تشمل العزلة الاجتماعية وتشتت العقل وتدمير العلاقات الزوجية.
وذكر أن الإباحية تُعتبر ”مرضًا رباعيًا“؛ لأنها تؤثر على الإنسان اجتماعيًا وجسديًا ونفسيًا وأسريًا. مشيرا إلى أن الإباحية تؤثر على المخ بشكل كبير، مما يؤدي إلى القلق والخوف وانعدام الثقة والشك.
ونقل نتائج دراسة ألمانية أجراها باحثون في معهد ماكس بلانك للتنمية البشرية، كشفت أن مدمني مشاهدة الأفلام الإباحية قد يصلون إلى مرحلة الغباء وضعف الذاكرة.
ودعا إلى العودة إلى العقل والدين قبل فوات الأوان، مشددًا على أهمية بناء النفس السليم للأولاد وتقوية الجانب الإيماني لديهم.
وأكد على أهمية البناء النفسي السليم للأطفال، وعدم الإساءة النفسية والعاطفية والروحية لهم. مشددا على أهمية مراقبة الأطفال بكل هدوء، وربط أجهزة الجوال معهم، وتقوية الجانب الإيماني لديهم.
وذكر بعض طرق علاج الإدمان على الإباحية، منها: إعادة ضبط إعدادات الدماغ. القضاء على الخلوة. الابتعاد عن كل ما يثير الإثارة من برامج وأصحاب.
وقدم نصائح عملية للتخلص من الإدمان، مثل مراقبة الأبناء وربط أجهزة الجوال معهم، والاستفادة من منصات إلكترونية مثل ”واعي“ و”عفة“، وقراءة قصص نجاح لأشخاص تغلبوا على الإدمان.
وشدد المرهون على أهمية التوعية والتثقيف حول خطورة الإباحية، وضرورة تضافر جهود الأسرة والمجتمع لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة وحماية الأجيال القادمة.