من أقوال الإمام الحسين عليه السلام
يا أيها الناس فإنسبوني فانظروا من أنا؟ ألست إبن بنت نبيكم وابن وصيه وابن عمه ؟
بسم الله نبدأ
في العاشر من محرم الحرام حدثت معركة كربلاء أو وقعة الطف والتي تعد من أكثر المعارك جدلاً في التاريخ الإسلامي لما تحمل آثاراً سياسية ودينية وعقائدية وثقافية ونفسية وهذا اليوم افجع واحزن كل الأمة الإسلامية وليس مقتصراً على طائفة الشيعة فقط .حيث انتهت كل المفاوضات بين الحسين عليه السلام وعمر بن سعد الذي لم يبق اي خط للصلح او الرجوع والفصل هو السيف . حاصروا جيش الإمام الحسين ومنعوه من شرب الماء الا أن قتلوا الحسين وقطعو رأسه الشريف عن جسده الطاهر والافراح بدأت تعج في جيش العدو .
يوم فرحت به الأعداء بمقتل إبن بنت أعظم الخلق وسيدها فكيف لأمة تسير على خطى الحبيب المصطفى لا تتألم الذي قال عنه سيد شباب اهل الجنة.
قطع رأس ريحانة الرسول قتلوا كل أنصاره وأصحابه.
بعد أن حطت الحرب أوزارها سيق النساء والأطفال سبايا إلى الكوفة ومنها إلى الشام برفقة السيدة زينب بنت علي بن ابي طالب عليه السلام التي فضحت دسائس الأعداء بخطبتها التاريخية: (فكد كيدك وأسع سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا)
فهذا الموقف العظيم الذي قامت به السيدة زينب مثل الحق تمثيلاً وغرس القيم الأخلاقية والإنسانية وافحمت الجبن والخذلان ومن حواه من مجالسه المشؤؤمه.
السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك ياسيد الشهداء السلام عليك يا أبن بنت رسول الله السلام عليك يا أبن أمير المؤمنين علي الكرار السلام على أصحابك السلام على أولادك .