مراقبة
سيدة صغيرة الحجم
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
الجنس: أنثى
المشاركات: 22,949 المواضيع: 8,205
صوتيات:
139
سوالف عراقية:
0
مزاجي: متفائلة
المهنة: بيع كتب
أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة
تعديل نمط الحياة قد يحد من الإصابة بأمراض القلب
تعديل نمط الحياة قد يحد من الإصابة بأمراض القلب
- الوقت : 2024/07/15 20:34:59
- قراءة : ٤٨١ الاوقات
{منوعات:الفرات نيوز} أكدت دراسة حديثة أن تعديل نمط الحياة يمكن أن يحد من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة لدى الأفراد ذوي القابلية الوراثية العالية. وسلطت الدراسة، التي نشرها موقع "نيوز ميديكال"، الضوء على التفاعل المعقد بين الاستعداد الوراثي واختيارات نمط الحياة في تحديد مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية بين الشباب.
وفي حين استقرت معدلات أمراض القلب والأوعية الدموية، أو انخفضت أخيرًا بين كبار السن، كان هناك ارتفاع مثير للقلق في الإصابة بتلك الأمراض بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 15 - 49 عامًا.
ويسلط هذا التحول الديموغرافي الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة مشاكل صحة القلب والأوعية الدموية المبكرة، التي تتأثر بالعوامل الوراثية والبيئية.
وكان تقييم المخاطر الجينية من خلال درجات (PRS) المستمدة من دراسات الارتباط على مستوى الجينوم (GWAS) مفيدًا في التنبؤ بمدى التعرض لأمراض مثل الشريان التاجي (CAD) لدى السكان الأوروبيين، غير أن إمكانية تطبيق ذلك على سكان شرق آسيا لا تزال محدودة.
وركزت الدراسة، التي أجريت مع مشاركين من بنك كادوري الصيني للبيولوجيا، على تقييم كيفية تفاعل عوامل نمط الحياة مع الاستعداد الوراثي للتأثير في نتائج الأمراض القلبية الوعائية.
وضمت المجموعة أكثر من 100 ألف صيني بالغ تتراوح أعمارهم بين 30 - 79 عامًا، تم اختيارهم بناءً على ملفاتهم الجينية وغياب تاريخ الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية سابقة.
وقيّم الباحثون أنماط حياة المشاركين من خلال الدراسات الاستقصائية والفحوصات البدنية، وتصنيفهم إلى مجموعات على أساس صحة عاداتهم المفضلة والمتوسطة وغير المفضلة.
وكشفت الدراسة أن الأفراد الذين لديهم أنماط حياة غير مواتية ومخاطر وراثية عالية، واجهوا ظهورًا مبكرًا وبشكل ملحوظ لأمراض القلب التاجية والسكتة الإقفارية (IS) والنزف داخل المخ (ICH)، مقارنة بأولئك الذين لديهم أنماط حياة أكثر صحة، واستعداد وراثي أقل.
وفي المتوسط، يعاني الأفراد المعرضون لمخاطر عالية من هذه الظروف قبل سنوات من نظرائهم ذوي المخاطر المنخفضة.
والأهم من ذلك، أنه في حين لم تجد الدراسة أي تفاعل مضاعف كبير بين نمط الحياة وعوامل الخطر الجينية، أظهرت التفاعلات الإضافية أن التحسن من نمط حياة غير مناسب إلى نمط حياة مناسب يقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتؤكد النتائج الدور المحوري لتعديلات نمط الحياة في التخفيف من مخاطر الأمراض القلبية الوعائية، خاصة بين الأفراد الذين لديهم استعداد وراثي.
وارتبط الانتقال إلى نمط حياة أكثر صحة بانخفاض كبير في حالات الإصابة بأمراض الشريان التاجي المبكرة، وحالات الإصابة بأمراض الشريان التاجي المتأخرة للمجموعات المعرضة للخطر، مما يسلط الضوء على إمكانات الاستراتيجيات الوقائية الشخصية.
وتضمنت نقاط القوة في الدراسة حجم العينة الكبير والبيانات الوراثية الشاملة وفترة المتابعة المكثفة.
ومع ذلك، فإن القيود مثل انخفاض معدل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين الشباب، والاعتماد على بيانات نمط الحياة المبلغ عنها ذاتيًا، تتطلب تفسيرًا حذرًا.
ويمكن لطرق البحث المستقبلية استكشاف التأثيرات الخاصة بالجنس للاستعداد الوراثي والتحديثات الطولية لبيانات نمط الحياة لتعزيز الدقة في استراتيجيات الوقاية من الامراض القلبيةالوعائية.
كما تؤكد رؤى الدراسة دمج الاختبارات الجينية وتدخلات نمط الحياة كمكونات حاسمة في جهود الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية.