مشرف منتدى هموم العراقيين والاخبار المحلية
سجاد محمد
تاريخ التسجيل: October-2016
الدولة: العراق
الجنس: ذكر
المشاركات: 24,067 المواضيع: 8,224
صوتيات:
50
سوالف عراقية:
102
مزاجي: جيد
المهنة: digital media
أكلتي المفضلة: مقلوبة - السمك
موبايلي: Samsung S24 Ultra
أكره الجمهوريين وترامب".. فيديو لآخر ما قاله مُطلق النار
{دولية: الفرات نيوز} "إسمي توماس ماثيو كروكس.. أنا أكره الجمهوريين وأكره ترامب"، بهذه الكلمات أنهى الشاب العشريني حياته بعد أن قرر إطلاق النار على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، فأردته الشرطة قتيلاً.
فقد نشر المشتبه به مقطع فيديو قبل تنفيذه إطلاق النار في التجمّع الانتخابي في بنسلفانيا أمس السبت، قال فيه: "اسمي توماس ماثيو كروكس.. أنا أكره الجمهوريين وأكره ترامب".وأوضحت مصادر أميركية أن الفاعل يبلغ من العمر 20 عاماً، ويبدو أنّه أُصيب برصاصة في رأسه بعد حادثة إطلاق النار، أودت بحياته.
وأضافت أن "ماثيو كروكس" ينحدر من بيثيل بارك بولاية بنسلفانيا، وكان أطلق عدة طلقات من موقع مرتفع على سطح مصنع قريب من الحدث، على بعد أكثر من 130 ياردة من المسرح الذي كان ترامب يخاطب فيه أنصاره.
كما أكدت أن طلقات كروكس أصابت أذن ترامب، وخدشتها، وأودت بحياة أحد المارة بينما أصابت اثنين آخرين بجروح خطيرة.
في حين أدى الرد السريع من فريق مكافحة القناصين التابع للخدمة السرية إلى إصابة كروكس بطلق ناري مباشر في الرأس، ما أدى إلى تحييد كروكس على الفور.
يأتي هذا بينما تداولت حسابات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً للشاب كروكس،بعضها من الشباب والتخرج والجامعة.
FBI يحقق
يذكر أن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) كان حدد هوية مطلق النار على ترامب على أنه توماس ماثيو كروكس البالغ 20 عاما من ولاية بنسلفانيا، على ما ذكرت وسائل إعلام أميركية الأحد.
وجاء في بيان لمكتب التحقيقات الفدرالي أوردته محطتا "أن بي سي" و "سي بي أس"، "حدد أف بي آي توماس ماثيو كروكس 20 عاما من بيثيل بارك في بنسيلفانيا على أنه الشخص الضالع في محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب في 13 تموز/يوليو في باتلر في بنسيلفانيا".
إلى ذلك، غادرت طائرة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بنسلفانيا بعد خروجه من المستشفى سالماً عقب محاولة اغتياله، ووصلت مطار "نيوآرك" حيث سيتوجه إلى منتجعه الصيفي في نيوجيرسي.
فيما أعلنت السلطات القانونية في الولايات المتحدة فتح تحقيق بالواقعة، بينما انهالت التنديدات.