دراسة حديثة: ”أوزمبيك“ وأدوية السكري تقلل خطر الإصابة بالسرطان
أفادت دراسة حديثة نُشرت في مجلة ”JAMA“، أن فئة من أدوية السكري، بما في ذلك عقار ”أوزمبيك“ الشهير، قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان المرتبطة بالسمنة.
وبمقارنة المرضى الذين يتناولون الأنسولين مع أولئك الذين يستخدمون فئة الأدوية المعروفة باسم ناهضات الببتيد الشبيه بالغلوكاغون -1 ”GLP-1“، مثل ”أوزمبيك“، وجد الباحثون أن المرضى الذين يتلقون ناهضات GLP-1 كانوا أقل عرضة للإصابة بـ 10 أنواع من أصل 13 نوعًا من السرطان التي شملتها الدراسة، بما في ذلك سرطان الكلى والبنكرياس والمريء والمبيض والكبد والقولون والمستقيم.
وأوضح الدكتور ”رونغ شو“، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن هذه النتائج تبشر بالخير في كسر الارتباط بين السمنة والسرطان، حيث أن السمنة معروفة بارتباطها بما لا يقل عن 13 نوعًا من السرطان.
وتشمل الأدوية التي شملتها الدراسة ”سيماغلوتايد“ ”المعروف تجاريًا باسم“ أوزمبيك ”و“ ويغوفي ”و“ رويبلسيس ””، و“ ليراغلوتيد ”“ المعروف باسم ”Victoza““.
وعلى الرغم من أن ناهضات GLP-1 موجودة منذ حوالي 20 عامًا، إلا أن الجيل الجديد من هذه الأدوية، مثل ”أوزمبيك“، اكتسب شعبية كبيرة بسبب تأثيره الكبير على فقدان الوزن.
ويرى الدكتور ”شو“ أن هذه الفوائد الوقائية قد تشجع الأطباء على وصف علاجات GLP-1 لمرضى السكري بدلاً من الأدوية الأخرى مثل الأنسولين.