بركة السلطان: تقع في الجهة الجنوبية الغربية لسور القدس وتقول مصادر تاريخية إنها تعود للعصر اليبوسي ورُممت في العصور الإسلامية ثم حوّلها الاحتلال إلى مسرح ترفيهي
على مر العصور، حرص سكان القدس وحكامها على توفير مصادر مياه للمدينة فحفروا الآبار والقنوات وأنشؤوا البرك الكبيرة.
ورصد المؤرخ المقدسي بشير بركات، في كتابه "تاريخ مصادر المياه واستخداماتها في بيت المقدس" 24 بركة في القدس، منها 9 داخل السور و15 خارجه.
ويقول بركات إن 12 بركة اكتُشفت فعلا، أما البقية فطمرت أو بقيت مجهولة الموقع.
ويذكر من هذه البرك بركة السلطان، وبركة البطرك، وبركة بني إسرائيل، والعصفور الدوري، وحمام علاء الدين، وباب الأسباط، ومأمن الله.
فيما يلي
جولة مصورة لعدد من هذه البرك.
السلطان العثماني سليمان القانوني رمّم بركة السلطان كما أقام سبيل السلطان عام 1536م
بركة البطرك: تقع داخل أسوار البلدة القديمة في القدس وتمتد على مساحة 3 دونمات (3 آلاف متر مربع) ويقول باحثون إن تاريخها يعود للقرن الثاني قبل الميلاد
بركة مأمن الله: تقع خارج أسوار البلدة القديمة غربا وسط مقبرة مأمن الله، وتتسع لنحو 30 ألف متر مكعب من الماء، وتذكر مصادر تاريخية أن إنشاءها يعود للعصر الروماني
بركة الكأس أو سبيل الكأس: تقع أمام الجامع القِبْلي في منتصف المسافة تقريبا بينه وبين البائكة الجنوبية التي تقود إلى صحن قبة الصخرة في المسجد الأقصى
يرجح أن بناء بركة الكأس يعود للعصر العباسي وجُدد في عصور لاحقة آخرها عام 1922م
بركة سلوان: توجد جنوب مدينة القدس في قرية سلوان وتتدفق إليها المياه من عين سلوان ويعود إنشاؤها إلى العهد البيزنطي
بركة النارنج: تقع في الساحة الغربية للمسجد الأقصى، وسميت بذلك نسبة لثمرة النارنج، وهي حمضية شبيهة بثمرة البرتقال، تتوسطها نافورة، بنيت نحو عام 1527م
في عام 1997 قامت لجنة إعمار الأقصى بإنشاء موضع للوضوء على محيط النافورة