قصة مثل : (الكلاب تنبح والقافلة تسير)
هذه مقولة الامام الشافعي رحمه الله :
قل ما شئــت بمسبتي *** فسكوتي عن اللئيم هو الجواب
لست عديم الرد لكن *** ما من اسد يجيـب على الكلاب
القافلة تواصل مشــــــــــــــوارها
فلتنبح الكلاب حتى ترضي ذاتها
ولتنبح الكلاب
فما بنبحها ستوقف القافلة سيرها
ولتنبح الكلاب
فما بنبحها تعلو على أسيـــــادها
ولتنبح الكلاب
حتـى يأتي ذات يوم يسكت نبحها
فالقافلة : ويراد بها الإشارة إلي كل المتميزين الناجحين في حياتهم العلمية والعملية ، وكل المبدعين المختلفين عن الآخرين
أما الكلاب : جاءت جمعا لكثرة الأعداء والحاقدين على الناجحين المتفوقين ، فهم يحاولون دائماً الإيقاع بهم ، والتهجم عليهم وتشويه صورتهم ، لأنهم أشخاص حاقدون ، فئة ضالة حاقدة متربصة بالمتميزين .. (الكلاب تنبح والقافلة تسير) ، هذا المثل العربي الأصيل هو الرد الوحيد علي الأشخاص الحاقدين . فستظل الكلاب تنبح وستظل القافلة تسير !!..