هنا

[عبير الياسمين]

نظام قبول الجامعة للاتراك يختلف عن العراق ,الطالب في تركية ينهي دراسته الثانوية عن طريق دخول امتحانات نهاية السنة المعتادة في مدرسته , ويحصل على الشهادة الثانوية,
ولغرض القبول في الجامعة الحكومية المجانية يدخل امتحان عام يشبه امتحان البكلوريا عندنا ويتم ترشيحه للكلية على اساس درجته ,
كل سنة يدخل الامتحان تقريبا مليون وسبعمئة وخمسين الف طالب يقبل منهم في الجامعات الحكومية ما يقارب اربعمئة الف طالب ويبقي باقي الطلاب على السنة الجاية ويتكرر نفس الامر لان الطالب مسموح له بدخول الامتحان لعدة مرات وهذا يسبب في تراكم العدد , لكن في السنوات الاخيرة صارت وزارة التربية تكسر عدد من الدرجات في الدخول الثاني .
والظاهر ان الحكومة فكرت ان الحل الامثل لهذا التراكم هو فتح جامعات اهلية ومنذ خمسة وعشرين سنة تقريبا فتحت الجامعات الاهلية في تركية بعد ماكان مغلقة لسنوات طويلة .
هنا بدأت المشكلة كان ترجيح الطلاب الاكثر هو لكليات الهندسة لان في وقتها الحكومة لم تكن تسمح بالكليات الطبية في الجامعات الاهلية ثم بعد عدة سنوات تم تعديل القانون وفتحت كليات الطب , الاسنان , الصيدلة .
قبل كليات الهندسة الاهلية كان عدد الخريجين فرضا خمسة الالاف بعدها صار يقارب خمسين الف ! لان في اسطنبول فقط فتحت ثلاثين جامعة او اكثر .
صحيح ان الطلاب دخلوا كليات ترضي اهاليهم لكن عدد الخريجين زاد بشكل غير طبيعي وارتفعت نسبة البطالة بين المهندسين والتعيين الحكومي مستحيل لانك حتى لوكنت حائز على درجات عالية في امتحانات التوظيف! سوف يتم تصفيتك اثناء الامتحان الشفهي او المقابلة , والمقاعد اصلا محجوزة لموالي الحزب الحاكم .
فما رأيكم بالجامعات الاهلية هل هي حل صحيح ام حل يصعد من ازمة البطالة للخريجين؟
بقلمي عبير .

[مہحہمہؤُد آلَعہرآقہي]

أكبر مشكلة للتعليم هو التعليم الأهلي بحيث كل الكفاءات العلمية تدفن ولم يبقى أي دور للعلم وأيضاً أصبحت الشهادات مجرد لقب علمي دون المعرفة والتخصص

[عبير الياسمين]

أكبر مشكلة للتعليم هو التعليم الأهلي بحيث كل الكفاءات العلمية تدفن ولم يبقى أي دور للعلم وأيضاً أصبحت الشهادات مجرد لقب علمي دون المعرفة والتخصص

مع الاسف الشديد في بعض الجامعات الاهلية التعليم فيها بسيط جدا , مثلا كليات الهندسة تحتاج الى مختبرات واجهزة لتوثيق الدراسة والتعليم العملي لكن اكثر الجامعات الاهلية لا تملكها , شكرا على المرور والتعليق

[مہحہمہؤُد آلَعہرآقہي]

مع الاسف الشديد في بعض الجامعات الاهلية التعليم فيها بسيط جدا , مثلا كليات الهندسة تحتاج الى مختبرات واجهزة لتوثيق الدراسة والتعليم العملي لكن اكثر الجامعات الاهلية لا تملكها , شكرا على المرور والتعليق

والله ياست عبير إنا ضد التعليم الأهلي لانه تستخدمه جهات تعمل لأجل مكاسبها وتسلطها في البلد لأنها شهادات تحصد بالاموال لا بالأسس العلمية والمهنية. وهذا أحد المعوقات التي دمرت البلد وإساءت للمؤسسة التربوية والتعليمية

[عبير الياسمين]

والله ياست عبير إنا ضد التعليم الأهلي لانه تستخدمه جهات تعمل لأجل مكاسبها وتسلطها في البلد لأنها شهادات تحصد بالاموال لا بالأسس العلمية والمهنية. وهذا أحد المعوقات التي دمرت البلد وإساءت للمؤسسة التربوية والتعليمية

كلامك صحيح مية بالمية ,هنانة همين اكيدالحكومة التركية تنفعت من ورا الجامعات الاهلية بشكل او بأخر ويمكن وافقت على انشائها بالبداية بذلك الوقت لتزيد من عدد الناخبين , شكرا جزيلا على المرور والتعليق مرة ثانية تسلم

[المستشار القانوني]

نظام قبول الجامعة للاتراك يختلف عن العراق ,الطالب في تركية ينهي دراسته الثانوية عن طريق دخول امتحانات نهاية السنة المعتادة في مدرسته , ويحصل على الشهادة الثانوية,
ولغرض القبول في الجامعة الحكومية المجانية يدخل امتحان عام يشبه امتحان البكلوريا عندنا ويتم ترشيحه للكلية على اساس درجته ,
كل سنة يدخل الامتحان تقريبا مليون وسبعمئة وخمسين الف طالب يقبل منهم في الجامعات الحكومية ما يقارب اربعمئة الف طالب ويبقي باقي الطلاب على السنة الجاية ويتكرر نفس الامر لان الطالب مسموح له بدخول الامتحان لعدة مرات وهذا يسبب في تراكم العدد , لكن في السنوات الاخيرة صارت وزارة التربية تكسر عدد من الدرجات في الدخول الثاني .
والظاهر ان الحكومة فكرت ان الحل الامثل لهذا التراكم هو فتح جامعات اهلية ومنذ خمسة وعشرين سنة تقريبا فتحت الجامعات الاهلية في تركية بعد ماكان مغلقة لسنوات طويلة .
هنا بدأت المشكلة كان ترجيح الطلاب الاكثر هو لكليات الهندسة لان في وقتها الحكومة لم تكن تسمح بالكليات الطبية في الجامعات الاهلية ثم بعد عدة سنوات تم تعديل القانون وفتحت كليات الطب , الاسنان , الصيدلة .
قبل كليات الهندسة الاهلية كان عدد الخريجين فرضا خمسة الالاف بعدها صار يقارب خمسين الف ! لان في اسطنبول فقط فتحت ثلاثين جامعة او اكثر .
صحيح ان الطلاب دخلوا كليات ترضي اهاليهم لكن عدد الخريجين زاد بشكل غير طبيعي وارتفعت نسبة البطالة بين المهندسين والتعيين الحكومي مستحيل لانك حتى لوكنت حائز على درجات عالية في امتحانات التوظيف! سوف يتم تصفيتك اثناء الامتحان الشفهي او المقابلة , والمقاعد اصلا محجوزة لموالي الحزب الحاكم .
فما رأيكم بالجامعات الاهلية هل هي حل صحيح ام حل يصعد من ازمة البطالة للخريجين؟
بقلمي عبير .

وضعهم بالتعليم العالي .. مشابه أوضاعنا بالعراق. . أيضا هنا الجامعات الأهلية معظمها للأحزاب والشخصيات المتنفذة ..
التعليم الأهلي بكل مراحله له سلبيات ...ومساوىء وله محاسن ..
من محاسنه تقليل الزخم على مؤسسات الدولة التعليمية..ومدارسها..واستيع اب الاعداد الهائلة من الطلبة والتلاميذ...لكن بالعراق تجربة التعليم الأهلي مريرة ..أدت لانخفاض المستوى العلمي ..والحديث يطول في هذا المجال ...

تحياتي لك ..ياعبير

[عبير الياسمين]

وضعهم بالتعليم العالي .. مشابه أوضاعنا بالعراق. . أيضا هنا الجامعات الأهلية معظمها للأحزاب والشخصيات المتنفذة ..
التعليم الأهلي بكل مراحله له سلبيات ...ومساوىء وله محاسن ..
من محاسنه تقليل الزخم على مؤسسات الدولة التعليمية..ومدارسها..واستيع اب الاعداد الهائلة من الطلبة والتلاميذ...لكن بالعراق تجربة التعليم الأهلي مريرة ..أدت لانخفاض المستوى العلمي ..والحديث يطول في هذا المجال ...

تحياتي لك ..ياعبير

هو صحيح يقلل الزخم على مؤسسات الدولة التعليمية , بس المشكلة العدد الهائل من خريجين كليات الهندسة بالذات العاطلين عن العمل , طبعا الحكومة مايهمها ها الشي لان جماعتهم من خريجين الكليات الاهلية اصلا وظايفهم جاهزة والحكومة حاجزة الهم مكانات .
شكرا جزيلا استاذ على المرور والتعليق تحياتي واحترامي