باسم الكربلائي
قصيدة : يرجع الغالي بعيده
للشاعر : سجاد علاء المحمداوي
ليالي محرم الحرام
ليلة 5 محرم 1446 هـ
:جامع وحسينية الرسول الاعظم - بغداد حي الإعلام


يِرجَع الغــالي بِعيده .. طاح مُسلم ياحميده

شَرد أخِبرِچ ياحميده والخَبَر مو أي خَبَر
أمسَح إبراسِچ يعَمِـي مارِحَم بِيچ الـدَهِـر
وِصلَت أخبار الحَبيبِچ بأرض كوفان إنغِدَر
مِنكسِر گَلبه عليه إو گِـلبِي لإمصابَه إنكِسَر
والدِچ ذبِحَوا وريده .. طاح مُسلم ياحميده

و البگُه إبراسچ حميده والدِچ مُسلم شهيد
التَضحِيه إو هاي البَساله على مسلم مو جديد
يا عَجب سيف الضلاله يِذبَح إبأطهر وَريـد
ما تِرجَـعّ الدَمعَه غايب هذا دَمعِچ ما يِفيد
سِمعي الأخبار الأكِيدَه .. طاح مُسلم ياحميده

إنذِبَح بالكُوفه ضامِي يعني شارَكنِـي الضِمَه
واحِد إيعادل كتيبه سِيــفه سَـطَّر مَلحمَه
آنه خَلِيـتَـه سَفِيري لأن گَــد الــمُــوزِمَــه
ثَورِتِـي مِحتاجَه دَمَّه إبكِل شَرَف ضَحَه الدِمَه
رايِـح إو ياهو اليِـعِـيدَه .. طاح مُسلم ياحميده

تِبدي من هسه المُصايب فُوكِچ إيزيد الحِمِل
اليــوم بوجودي أَميــره لچَّـن بـاچِـر عالهِـزِل
إيدچ المَحد لِـزَمـها غداً مَـشـدوده إبحَـبِــل
حـايِرَه تبِقين بـاچِــر نــار و إخيــول إو قَتِــل
والرِجِس يِعلِنْ وَعيده .. طاح مُسلم ياحميده

عايِلةّ مُسلم سفيري يِكبَر إوياها الشَـرِح
ضَلمه دنياكُم وسافه ما تِشُوفُون الصُبِح
بالسَبِـي إتسِمعِين إخوتِـچ ياحميده تِنذِبِـح
إبهاي الأخبار الأليمه إيصير جَرحين الجرح
بأهلچ الدنيه عنيده .. طاح مُسلم ياحميده

أدري إنتي و الفُواطِم مَثَـل يُضرَبْ بالصَبر
باچِر إتقَدمَــنْ رِسالـه بالعفـاف إو بالسِتِر
لاتِقَصرين إويه عَمتچ مِن تِدخلون القَصِر
من تِـشُـوفون الشِـماتـه لا تِـبيـنُون الكَّسِر
عالكَّلايِف مو جديده .. طاح مُسلم ياحميده