ذهبت انا وصديقتي الى كافيتيريا في احد المناطق الراقية واخترنا الجلوس في الجزء الامامي المفتوح وعلى طرف الكافتيريا لكي نرى المارين ونتفرج على الناس واخر صيحات المودة ,كان في جوارنا مجموعة من الفتيات ايضا .
الكاريزما والقطة
من ترجمتي
فجأة سمعنا صوت بريك(فرامل ) سيارة عالي فنظر الجميع باتجاه الصوت ورأيت سيارة فارهة نزل منها شاب شديد الوسامة ذو كاريزما وبعد ماقفل السيارة تلفت الي اليسار واليمين وكأنه يبحث عن احد ما , ولما لم يجده اتجه للمقهى وبيده مفتاحه . دخل من باب الخارجي رافعا رأسه بغرور ولم ينظر الى اي واحدة من البنات اللاتي كن ينظرن له بشغف لعل وعسى يحصل النصيب بعد ثواني رأينا الفالية او السايس (الرجل الذي يقوم بوضع السيارات في الموقف ) ينادي على الشاب بأسمه والظاهر ان هو احد المداومين على المكان , عندها التفت الشاب ورمى مفتاح السيارة في الهواء والتقطه السايس , وقال الشاب للرجل وهو يمشي متجها لباب الكافيتيريا انه سيبقى ساعة وعليه باحظار السيارة امام الباب في ذلك الوقت طبعا لم ينتبه الشاب لوجود القطة المستلقاة امام الباب فداس عليها عندها قفزت القطةعلى وجه الشاب وبدأت بخربشته او خرمشته فتراجع الى الخلف وسقط على الارض وهربت القطة . ركضت البنات اللي كانت تجلس على المنضدة الكبيرة بجانبنا الى الشاب لغرض رؤية ماحصل له بعضهن كان ينظرن بشماتة والبعض الاخر شفقة وواحدة كانت تتألم وتكاد تبكي على حاله , قمت من مكاني ونظرت الى الارض فرأيت الوجه الوسيم والكاريزما قد خدشت باظافر القطة
من ترجمتي عبير الياسمين
ملاحظة : القطط في مدينة اسطنبول تتجول في حرية وتنام في المكان الذي تريده ولا احد يؤذيها ولا يطردها .بحيث انها احيانا تقفز الى حضنك بكل ميانة