عرج الجمل من شفتة
الشخص الذي يتعلق باوهن الحجج والاعذار البعيدة عن المطلوب منه ، من اجل التخلص من القيام بانجاز اي عمل يتم تكليفه به .. فمثلا الذي تؤلمه يده ويصير يعرج اثناء المشي ، فلا علاقة بين ألم اليد والعرج في القدم ، أو إذا طلبت من إنسان أن يقرا جملة ما أو حكمة ، فيقول لا استطيع القراءة فإصبع قدمي وارم ، فلا يوجد علاقة بين القراءة التي محورها العين واصبع القدم الوارم . أو لو اراد احدهم ان يكلفه بسقي وردات الحديقة فعذره يكون...يقول لا استطيع فعل ذلك لان أذني اليمين لا أسمع بها ، فالجمل يعرج من شفته والمفروض من رجله..فيكون العذر لا علاقة له بالطلب .
منقولة عن ..