التاريخ الاسلامي في الهند:
يزداد عدد المسلمين في الهند يوماً بعد يوم.
كما ان الهند يزداد عددها يوماً بعد يوم،رغم المحاولات المستميتة للحد من
زيادة السكان الرهيبة هناك التي أوصلتها الى ما يزيد عن ثمانمئة مليون
نسمة، بينهم العديد من الاديان التي يزيد عددها عن ثلاثمائة وخمس وستين ديانة.
في عام 1398 أطلق تيمورلنك حفيد هولاكو التتري مقاتليه باتجاه دلهي حاضرة الهند،
وقد كانوا من أشرس المقاتلين الذين عرفهم التاريخ. فعاثوا في
المدينة فسادا وقتلا وتدميرا وأرهقوا دماء غزيرة.
وقد اعترف تيمورلنك نفسه أنه قتل بدم بارد بضعة مئات من الألوف من الأسرى. وكانت
إحدى هواياته المفضلة بناء أهرامات من الجماجم البشرية.
لم يمكث تيمورلنك في الهند طويلا فغادرها بعد أن خرّب مدنها ودمر أنظمتها فتفتتت
إلى ممالك ودويلات صغيرة يحكمها أمراء وسلاطين.
في عام 1525 غزا الهند قائد قوي يدعى بابر من سلالة جنكيز خان وتيمورلنك نفسه.
وكان يتمتع برصيد ضخم من الغزوات والتجربة القتالية قبل غزوه الهند، إذ خاض حروباً
طويلة انتصر في بعضها وهزم في البعض الآخر. أخيراً جعل مدينة كابل الأفغانية عاصمته
ومن هناك قاد جيشاً جراراً من التركمان والمغول والأفغان إلى جبال الهند.
كان جيشه أقل عددا من جيش سلطان دلهي لكنه تمكن من إدخال المدافع للمرة الأولى
إلى شمال الهند فهزم قوات سلطان بانيبات وبددها (كالصوف أو كالقطن المندوف في
وجه العاصفة) بحسب تعبيره. ومن دلهي زحف على باقي مناطق الهند الشمالية فأسس
إحدى أكبر الإمبراطوريات في تلك البلاد.
قد يُعتبر بابر من وجهة نظر عصرية بأنه كان عاتياً شرساً، لكنه بالإضافة إلى شجاعته
فقد كان حكيماً، حاضر البديهة. هذا نستدل عليه من سيرة حياته التي
دونها بنفسه ومن أقول الآخرين عنه.
الإمبراطورية التي أسسها بابر في الهند كانت متألقة ورائعة، وقد دامت لحوالي القرنين من
الزمن فتعاقب عليها ستة من الحكام هم بابر وهومايون وأكبر وجيهانكير وشاه جيهان
وأورانجزيب. وكان كل واحد منهم ابناً للإمبراطور السابق له.
معظم هؤلاء الأباطرة كانوا محل اعتبار وإكبار وكان بلاطهم بهجة للأنظار
وعلى درجة فائقة من الأبهة والروعة.
أعظمهم على الإطلاق كان الإمبراطور أكبر الذي حكم لحوالي النصف قرن من سنة 1556
لسنة 1605 ولم يحكم الهند ملك أعظم منه على مر التاريخ باستثناء آشوكا الذي عاش قبل
السيد المسيح. بل ولم يوجد أعظم منه ملكاً في تاريخ الشعوب. وكان يُدعى أحد أهم مفاصل
التاريخ القديم والحديث لأنه استعاد مجد الهند وجدد حيويتها وأنعش اقتصادها وعزز
حصونها ووحدها في دولة واحدة.
كان أكبر في الرابعة عشرة من عمره عندما اعتلى العرش وكان أعداؤه يحيطون به من
داخل الهند وخارجها. وفور المناداة به ملكاً قام ضد الجنرال الهندوسي هيمو فهزمه شر
هزيمة. وقد شن حملات عديدة ليثبت جدارته القتالية بالرغم من صغر سنه فنجح في ذلك،
إذ بسط سلطانه على مساحات شاسعة من الهند وثبت في وجه
أعدائه المتربصين به وهزم الكثير منهم.
وبالرغم من كل هذا الجبروت كان أكبر محباً للسلام وللحضارة، كما كان نصيراً للفلاحين
الذين قبل مجيئه كانوا مرهقين بالضرائب والمكوس فخفف عنهم أعباءهم ولذلك أحبوه
وحفظوا جميله. وكان أيضاً متسامحاً مع غير المسلمين ومحافظاً على حقوقهم بصفتهم
رعاياه. وبفضل تسامحه وصدره الرحب تمكن من توحيد الهند على الرغم من
تباين شعوبها واختلاف معتقداتهم.
وعلى خلاف أسلافه من الحكام كان يكره القسوة ويحب العدل والمساواة بين الناس. والمأثور
عنه أنه أوقف عادة هندية مرذولة هي حرق الأرملة حية مع زوجها المتوفي. وأكبر الذي كان
ذا بنية جسدية قوية وهمة عالية، بلغه ذات يوم أن أحد الهنود قد توفي وأن طقوساً ستقام
لحرق أرملته الشابة معه. فما كان من هذا الإمبراطور الشهم النبيل أن ذهب بنفسه لتلك القرية
التي كانت تبعد عن عاصمته بحوالي الأربعمائة كيلو متر لنجدة الأرملة وقد أفلح في ذلك.
كان يطمح أكبر إلى توحيد شعوب الهند في عرى متينة من المحبة والسلام والتفاهم بعيداً عن
التعصب والتزمت، بل وكان يرغب في صهر شعوب الهند في شعب واحد. وبالطبع لم ينجح
حسبما أراد لأن المهمة كانت ضخمة لكنه مع ذلك خطى خطوات واسعة في مجال التقدم والإصلاح.
بعد وفاة أكبر تسلم الحكم ابنه جيهانكير الذي لم يكن بنبل وسمو والده. بعد جيهانكير انتقل
الحكم إلى ابنه شاه جيهان الذي اشتهر ببلاطه الشرقي المميز وبالضريح التاريخي الفخم
(التاج محل) الذي شيده في مدينة أغرا تخليدا لذكرى زوجته الحبيبة التي ملكت عليه عقله
وقلبه وطغى حبها على كيانه بأسره. ويعتبر الكثير من الناس أن هذا الضريح الفريد من
نوعه هو أروع بناء في الدنيا.
كما قام شاه جيهان بإتمام عرش الطاووس الذي يقول المؤرخون أنه كان كالحلم المشعشع
في دنيا الخيال، إذ كان مزيناً باللؤلؤ الأبيض ومرصعاً بالدرر ذات الحجم الكبير وبأحجار كريمة
باهرة لا حصر لها، من مختلف الأحجام والألوان. أما العرش نفسه الذي على شكل الطاووس فكان
مصنوعاً من الذهب الإبريز الخالص. وكان الفن الهندي قد بلغ ذروته في تلك الحقبة.
وآخر العنقود في هذه السلالة الملكية كان أورانجزيب الذي بلغت الإمبراطورية المغولية ذروتها
في عهده. إذ كان محارباً شجاعاً رابط الجأش، لكنه للأسف كان عنيفاً ولم تقف قسوته عند حد.
وكانت أخلاقه بخلاف أخلاق الإمبراطور العظيم أكبر. أما شعاره فكان (العرش أو النعش) فذبح
أخوته طمعا بالملك، تماما مثلما فعل والده شاه جيهان. وما أن استتب له الحكم حتى راح يضطهد
الهنود ويدمر كل ما بناه جده أكبر. فثار عليه أمراء راجبوت لكن لم يكن من السهل إلحاق الهزيمة
به في الحرب. وللمرة الأولى بسط نفوذ المغول في جنوب الهند.
ومع حلول القرن الثامن عشر راحت الإمبراطورية المغولية تتهاوى على عروشها إذ كانت قد شاخت
ودب الضعف والفساد في أوصالها، فراحت الولايات تنفصل عن الحكومة المركزية الواحدة تلو
الأخرى ولم يعد من المستطاع استعادتها والإحتفاظ بها.
خلال تلك الفترة من تاريخ الهند كان الأوروبيون ناشطين في مغامراتهم وإقامة مراكز التجارة
في مدن الهند الساحلية. بل وكان سفراؤهم قد زاروا البلاط المغولي أكثر من مرة.
ومع موت أورانجزيب دخلت الهند مرحلة جديدة من تاريخها الذي اقترن بالاستعمار الأوروبي
الحديث الذي كان ولم يزل شعاره فرّق تسد.
تعد الهند ثاني أكبر دول العالم من حيث عدد السكان، وتتميز بتنوعها
الثقافي والعرقي، بالإضافة لتنوع ألسناتها ومعتقداتها الدينية، وتحتل
الهند موقعاً استراتيجياً بوقوعها بالقرب من الطرق التجارية الهامة، كما
تتمتع بطبيعة رائعة الجمال فتمتد بها المساحات الخضراء الشاسعة متمثلة
في الغابات والمراعي والحدائق، بالإضافة لتنوع الحياة البرية، كما تتمتع
الهند بحضارة عريقة، وتضم العديد من المباني الأثرية.
معلومات عامة عن الهند:
من نهر الأندوس ( السند ) اشتق اسم الهند ، وظهرت أند وهند ،
معناهما الأرض التي تقع فيما وراء الأندوس ،
وسمي سكان هذه البلاد الهنود أو الهندوس . و يحتمل أيضا اشتقاق الاسم من اسم الإله ( أندرا )
الموقع: تقع الهند جنوب قارة أسيا تمتد بين بحر العرب
غرباً وخليج البنغال شرقاً، تشترك في حدودها الغربية مع باكستان، ومن الشمال
الشرقي الصين، ومن الشرق نيبال، وبنجلاديش، ويحدها من الجنوب جزيرة سيرلانكا.
السكان
مليار و27 مليونا و15 إلفا و 247 نسمة .
المساحة
أكثر من 3 مليون كيلو متر مربع .
اللغات
17 لغة رئيسية و844 لهجة محلية .
ولكن اللغة التي تربط الهنود اقتصاديا وسياسيا هي اللغة الإنجليزية
الأديان الرئيسية
الإسلام والهندوسية
والمسيحية والبوذية و السيخية و الجانجية ( نسبة الى نهر الجانجا )
النشيد الوطني : أسمه ( جان جانا مانا ) وكتبه رابيندر طاغور
الحيوان الوطني : النمر .
الطائر الوطني : الطاووس .
الزهرة الوطنية : اللوتس .
الشجرة الوطنية : شجرة ( تين البنغال ) .
الفاكهة الوطنية : المانغو .
الرياضة الوطنية : الهوكي
.
العملة الوطنية : الروبية .
التاريخ والنشأة :
يرجع تاريخ الهند إلى 5000 عام على اقل تقدير وقد شهدت في بداياتها
حضارة قال عنها المؤرخون أنها من اعقد الحضارات البشرية و أكثرها تنوعا.
ويقولون أن أولى مظاهر المدنية في الهند ظهرت في مدينتي ( هاربا ) و (
مهوينجودارو ) في الفترة بين 3000 و 1500 قبل الميلاد .
المناخ
يختلف المناخ حسب اختلاف المناطق والارتفاع والفصول.
تخضع الهند الى ثلاث فصول حار وجاف وبارد ففي الشمال المناخ حار
أكثر من الجنوب وتتعرض الى رياح موسمية وفيضانات او جفاف قاحل.
الجغرافيا
تتألف من ثلاث مناطق رئيسية: منطقة جبال الهملايا ومنطقة
الاراضي الشمالية التي تقع بين الهملايا وجبال الفينيا
ومنطقة هضاب الدكن في الجنوب وتعتبر جبال الغات اصغر جبال
في الهند وتشرف على السواحل الغربية والشرقية
الاقتصاد
تعمل الهند على تغيير نظامها الاقتصادي المختلط الى اقتصاد
حر كما تقوم على زيادة الاستثمارات الاجنبية فهي تتبع تقنية عالية
جديدة في صناعاتها ومن أهم السلع المصدرة،
الالبسة والمجوهرات والاحجار الكريمة والمعدات الهندسية.
التاريخ الاسلامي في الهند:
يزداد عدد المسلمين في الهند يوماً بعد يوم.
كما ان الهند يزداد عددها يوماً بعد يوم،رغم المحاولات المستميتة للحد من
زيادة السكان الرهيبة هناك التي أوصلتها الى ما يزيد عن ثمانمئة مليون
نسمة، بينهم العديد من الاديان التي يزيد عددها عن ثلاثمائة وخمس وستين ديانة.
ويزيد عدد مسلمي الهند عن المائة مليون مسلم،
حسب آخر الاحصائيات ويعتبر هذا العدد بالنسبة لتعداد سكان الهند،
عدد لا بأس به، وهو في حد ذاته قد يزيد على عدد المسلمين في العالم العربي.
وانتشرت المساجد في ربوع الهند واصبح المسلمون في كثرة،
وهناك بلدان تتمتع كل مبانيها بالطابع الاسلامي،
حيث العمارة الاسلامية القديمة، التي مازالت موجودة حتى اليوم.
فالمدرسة الاسلامية التي اقيمت عام 384 للهجرة كانت نواة لعدد من
المعاهد الدينية التي شيدت بعد ذلك على غرارها،
حيث تتكون عادة من مسجد وقاعة للمحاضرات الدينية ودار للمناسبات
تقام فيها الاحتفالات الدينية في كل مناسبة.
ومن اشهر هذه المعاهد التي مازالت تحمل الطابع القديم،
مدرسة الناصرية التي اقيمت عام 635 للهجرة ومدرسة
فيروزشاه والمدرسة الرحيمية والمدرسة التي اقامتها دوبيبي راجا بيجوم
عام 856 للهجرة والتي تعد من اشهر دور العلمم هناك.
وهناك ايضاً الجامعة العثمانية التي شيدت عام 1918 وتعتبر هذه الجامعة
فريدة من نوعها حيث يشترك بالدراسة فيها، مسلمون وهندوس.
دلهي
العاصمة السياسية:
تعتبر نيودلهي هي العاصمة السياسية للهند وتجمع تلك المدينة العريقة بين الحصون والأضرحة والآثار،
إلى جوار الأبنية الشاهقة والبيوت الفاخرة،
ومن أشهر مناطق الجذب السياحي في المدينة هو حصن بورانا كيلا،
وهو حصن قديم يقام فيه عرض الصوت والضوء الذي يحكي تاريخ الهند القديم،
وإلى جوار الحصن هناك حديقة حيوان دلهي والتي تشتهر بنمورها البيضاء وفصائل الطيور النادرة، وهناك القلعة الحمراء،
وهناك مدينة ملاهي أبوجار التي تعد ديزني لاند الهندية،
وبها صالات للصيد وألعاب مثيرة وحديقة ترفيهية وعروض بصرية،
وضريح سفدار جانج، والذي شيد على الطراز المغولي ومحاط بحدائق وبه مسجد،
وهناك قطب مينار الذي أنشئ عام 1199 كنصب تذكاري للنصر،
وهناك الحصن الأحمر، ومنطقة تشاني تشوك التي تعتبر قلب المدينة النابض بمحال المجوهرات،
وهناك أيضًا متحف نهرو الذي يمتلئ بتراثه وتاريخه ومقتنياته.
من أهم الأماكن السياحية في دلهي ..
اكبر مسجد في الهند، وقد أنشأه الشاه جيهان في الفترة ما بين عامي 1644 و1658.
وهو ضخم بكل المقاييس ويمكنه استيعاب 25 الف مصل.
ومقام من الحجر الرملي والرخام الابيض. به ثلاثة مداخل، ومآذنتان يصل ارتفاعهما الى 40 مترا..
ويمكن الصعود لأعلى المأذنة ومشاهدة دلهي..
ويحتوي على مجموعة من الاثار التي ترجع للرسول عليه الصلاة والسلام، ومصاحف كتبت على جلد غزال..
متحف غاندي
متحف يتكون من دورين يتم عرض متعلقات غاندي به ..
وبعض المواد السمعية والبصرية.. أضافة للمجلات والوثائق الخاصة به والتي تحدثت عنه..
ستجدون خارج المتحف بعض النصب التذكارية لغاندي
السوق
Chandni Chowk
أنشأ هذا السوق في القرون الوسطى من قبل الأميرة Jahanara
أبنة الشاه جيهان Jahan المفضلة ..
وهو مشهور بالزحمة.. وتكثر به محلات المجوهرات والبهارات..
ويعتبر مركز التجارة الأكبر شمال الهند..
من المعالم المهمة في دلهي
باب الهند (India Gate)
بنيت هذه البوابة أحياء ذكرى 90 ألف من الجنود الهنود الذين
قتلوا في المحافظة الشمالية الغربية
أثناء الحرب العالمية الأولى والغزو الأفغاني عام 1919م..
تم بناء البوابة من الحجر الرملي ويبلغ أرتفاعها 160 قدم..
وتعتبر هذه هي البوابة الأولى التي تبنى في نيودلهي ..
كتب على حيطانها اسماء الجنود.. ووضع حجر الأساس لها في عام 1971م..
أغلب من يزور نيودلهي لابد من زيارة هذه البوابة وحديقتها..
حديقة البوابة (india gate park)
وهذه القاعدة الحجرية ستجدونها في الحديقة وهي للملك George V
الذي نقل عاصمة الهند البريطانية من كلكتا إلى نيودلهي .. عام 1911م..
برج قطب منار (Qutb Minar Tower)
بني هذا البرج في القرن 12م (1193 – 1199م)..
وهو نسبة للسلطان قطب الدين أيبك الذي وضع هنا أساس مدينة دلهي
أعلاناً لوصول السلاطين المسلمين وبهذا البرج عدد من قبور
السلاطين والمسجد المغولي وغيره..
يتكون من 5 طوابق وقد بني من الحجر الرملي الأحمر والأصفر ونقشت
عليه آيات من القرآن الكريم..ويبلغ أرتفاعه 72.5متر
ويقال بأن بناء هذا البرج بهدف كونه مأذنة للمسجد..
وتوجد حديقة لهذا البرج تحوي
عمود من الحديد الذي لا يصدأ (THE IRON PILLAR)
عمره أكثر من 1600 سنه ويقال بأن عدم صدأه يعود إلى تكوينه من
عدة أحماض.. ويقال بأن هناك أعتقاد شعبي
بأن أي أحد يقف بظهره إلى العمود ويطوقع بذراعيه ستتحقق أمنيته..
ولكن هذا العمود أحيط بسياج حديدي فيمكن لمسه فقط..
وتظهر بهذه الصورة الآيات القرآنية المنقوشة على البرج..
مسجد (Quwwat-ul-Islam mosque)
هو من أقدم المساجد التي بنيت في الهند.. وهو قريب من البرج (المأذنة)..
وبني في عهد قطب الدين أيبك وتوسع لاحقاً في عهد أحفاده..
![]()
![]()
قبر (Tomb of Iltutmish)
وأعتقد بأنه ضريح المهندس الذي خطط البرج..
معبد (Akshardham Temple)
هو معبد علم الأساطير الهندوسي ويمثل الثقافة الهندية يقع على نهر
يامونا ويغطي منطقة 100 هكتار من الأرض ..
هذه الأعجوبة المعاصرة تفخر ب234 عمود مزين ب20 ألف تمثال وعدد من الأقواس ..
به مسرح وقاعة عرض ونافورة موسيقية ..
محاط هذا المعبد بحديقة غاية بالجمال..
بناءه من الرخام والحجر الرملي الأحمر ويأتيه السياح من كل حدب وصوب..
أنشأ المعبد البهائي عام 1986م، ويقع هذا المعبد بين الحدائق
و من أراد الدخول للمعبد فعليه التأمل بصمت
طبقاً لدينهم الخاص وسمي بمعبد اللوتس لأن بناءه الخارجي
عبارة عن شكل زهرة اللوتس..
وصف لشكل المعبد: المعبد على شكل زهرة اللوتس نص مفتوحة تتكون
من27 ورقة مبنية من الرخام الأبيض والأسمنت والرمل..
يصل أرتفاع الزهرة حوالي 40 متر.. تحت هذه الزهرة 9 برك مائية في
إشارة للطرق الروحية الإيمانية التسعة التي يتبعها البهائيين..
عدد زوار هذا المعبد سنوياً 4 مليون سائح..
![]()
حديقة حيوان نيودلهي
..وتقع حديقة حيوان نيودلهي بالقرب من قبر همايون وبوابة الهند
أنشأت الحديقة على مساحة 240 هكتارِ ..
تضم العديد من الحيوانات.. توجد عربات لنقل من يرغب بالأستمتاع
بمشاهدة الحيوانات بشكل سريع.. ومريح.. وبأسعار رمزية..
ولكن يفضل أكتشاف الحديقة مشياً على الأقدام ..
كما يوجد قطار صغير يلف بك في الحديقة.. يمنع جلب
الطعام للحديقة .. وذلك لوجود مطعم بها ..
(ناس تبغي تربح) .. ولامانع من جلب الماء فقط..
معبد (Lakshmi Narayan Temple)
ويطلق البعض عليه اسم (Birla Mandir Temple)
يقع في قلب مدينة نيودلهي ..
بني عام 1938م من قبر الحاكم (Baldev Das) ..
أفتتح هذا المعبد المهاتما غاندي ..
وكان شرطه لأفتتاح المعبد بأنه يكون مفتوح لدخول
جميع الطوائف ولايكون مقتصر على طائفة معينة..
أنشأ عام 1664م كمكان للعبادة .. ويعتبر أحد أهم إتجاهات
الحج التاريخية والمقدسة عند الجالية السيخية..
المعبد ليلاً
المرصد الفلكي Jantar Mantar
بناه (Sawai Jai Singh) عام 1724م.. كمثال للتقدم العلمي للهند في القرون الوسطى..
وهو عبارة عن مرصد فلكي ويوجد أربعة منه في الهند في كل من Jaipur، Ujjain، Mathura وVaranasi ..
سبب أنشاء هذا المرصد الفلكي هو أختلاف المنجمون الهندوس والمسلمون في تحديد المواقع الفلكية لتقرير ساعة الحظ لبعثة الملك..
فقرر (Sawai Jai Singh) أن يضع حداً لهذه القضية وبنى هذا المرصد الفلكي..
ويحوي هذا المرصد الفلكي على أشكال مختلفة لقياس حركة الأجسام الكوكبية..
والساعة الشمسية التي تستخدم لحساب الوقت وحركة المواقع الكوكبية..
ومن خلالها يمكن قياس اليوم الأطول والأقصر في السنة..
وهناك أجهزة لقياس حركة الأجرام السماوية..
المعبد الهندوسي (Chhatarpur Mandir
)
يعد من أكبر المعابد الهندوسية الشعبية في الهند قريب من
المعلم السياحي (Qutab Minar)..
المعبد مبني من الرخام الأبيض على الطراز الهندي الجنوبي.
. تحيط بع الحدائق من كل جهة..
توجد شجرة في المعبد ربطت بالعديد من الخيوط والأساور
الملونة وذلك طبقاً لأعتقادهم بأن ربط خيط أو سوار
على الشجرة يحقق الأمنيات.. كما يوجد في خارج المعبد
أنبوب ماء لغسل الرجلين واليد والفم بالماء قبل دخول المعبد..
وعلى الزوار خلع أحذيتهم قبل الدخول..
بوابة علاء الدين (Alai-Darwaza )
حكم دلهي الكثير من السلاطين وتعددت مذاهبهم ودياناتهم واسمائهم..
وللأسف لقلة خبرتي بالتاريخ الهندي لا أستطيع
أن أفيدكم الا بمعلومات جداً بسيطة..
وما عرفته عن هذه البوابة ألا أنها بوابة ملكية بناها علاء الدين
لسلطنة دلهي زينها بالرخام وبنيت من الرمل الأحمر..
وتذهل كل من يراها حتى يومنا هذا..
قلعة أكرا (Agra Fort)
![]()
بناها الأمبراطور أكبر في عام 1565م من الحجر الرملي الاحمر بناءه كان متزامناً مع بناء قبر همايون (Humayun ) في دلهي ..
وتحولت إلى قصر في عهد الشاه جيهان..
تم اضافة الكثير للقلعة بعد وفاة الحاكم أكبر ووسعت على يد أحفاده..
تبلغ مساحة هذه القلعة حوالي 2 ونص كيلومتر .. يبلغ أرتفاع أسوار القلعة 20 قدم ..
ويحيط بها خندق مليء بالماء.. نقطة الدخول الوحيدة للحصن عند باب عامر (Amar Singh gate) بالجنوب..
باب عامر (Amar Singh gate)
![]()
التركيب البنائي داخل القلعة تعطي أنطباع بأنها مدينة متكاملة أقيمت بداخل مدينة وذلك لوجود العديد من المباني داخلها..
يوجد بها مسجد الرخام اللؤلؤي (The marble pearl mosque)
ويسمى أيضاً (Nagina Masjid) وهو من المساجد ذات البناء المذهل في الهند..
مجوعه صور للطبيعه الرائعه فى جنوب الهند
مجوعه صور للمعابد بالهند
القلعة الحمراء (Red Fort)
مسجد القلعة
جامع دلهي (Jami Masjid)