قول الإمام الحسين ع
أَنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشِراً وَلَا بَطِراً وَلَا مُفْسِداً وَلَا ظَالِماً وَإِنَّمَا خَرَجْتُ لِطَلَبِ الْإِصْلَاحِ فِي أُمَّةِ جَدِّي .
يشكل نص الحديث تلخيصا دقيقاً ومذهلا في روعة النهضة الحسينية من جانبيها السلبي والإيجابي موضحاً ماخرج من أجله في نص الحديث طالبا للإصلاح. المقاييس التي على ضوئها يجب أن تقيم الثورات والحركات الإصلاحية السياسية منها والاجتماعية على مر التاريخ والأزمنة وهذا بحد ذاته محوراً لدراسات عميقة حول الثورات والتحرر من العبودية والاستعلاء الأموي . تتضارب الأفكار والروايات بخروج الحسين لتحقيق أهداف الرسالة المحمدية منها هو الطعن في تلك الرسالة وعدها الطمع بالسلطة والتمتع بالحكم والأموال هذه الآراء دونت ونهجت لاعلاء شأن والحفاظ على أسرة بني أمية من أجل القضاء على الأسرة الهاشمية.
لماذا أختار الحسين بن علي العراق في بناء ثورته بدلاً من المدينة ؟
هل في قتل الحسين تحققت أهداف الأمويين في العراق أم أن الحركات التي ظهرت في الكوفة شكلت خطراً كبيراً من توسع بني أمية واضطهادهم في البلاد ؟