النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

فوز الكويتي عبد الله الحسيني بجائزة غسان كنفاني للرواية العربية

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 168 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 36,778 المواضيع: 10,668
    التقييم: 29871
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 17 ساعات

    Rose فوز الكويتي عبد الله الحسيني بجائزة غسان كنفاني للرواية العربية


    لوحة للأديب غسان كنفاني من رسم الفنان أمجد غنام

    فاز الروائي الكويتي عبد الله الحسيني اليوم الاثنين بجائزة غسان كنفاني للرواية العربية المنشورة في دورتها الثالثة والتي تحمل اسم المناضل الفلسطيني الراحل الذي اشتهر أيضا بإسهامه في مجال الصحافة والأدب.
    ونال الحسيني الجائزة عن رواية (باقي الوشم) الصادرة عن منشورات تكوين في الكويت عام 2022.
    وكانت 5 روايات قد بلغت القائمة القصيرة لدورة هذا العام التي أعلنتها وزارة الثقافة الفلسطينية في يونيو/حزيران وضمت أعمالا من مصر وتونس وسلطنة عمان والكويت والأراضي الفلسطينية.
    وقال الحسيني في تسجيل مصور بعد فوزه بالجائزة نشرته وزارة الثقافة الفلسطينية بصفحتها على فيسبوك "الرواية كلها مقاومة، مقاومة النفس والقهر والعجز والفشل والاستلاب، مقاومة الهامش والرواية الرسمية، وفي أبسط أشكالها.. مقاومة للقبح".
    تشكلت لجنة تحكيم الجائزة هذا العام برئاسة الناقد والروائي المغربي أحمد المديني وعضوية الروائية الأردنية سميحة خريس والناقد المصري محمد الشحات والكاتب زياد أبو لبن والناقد رياض كامل من فلسطين.



    وقال عضو لجنة التحكيم رياض كامل إن الرواية الفائزة "تتسم بالسبك الجيد المتماسك، وبقدرة مميزة لروائي شاب، لا يزال في الـ24 من عمره، إذ أبدع في رسم الشخصيات وبنائها بناء متينا، يتناغم مع الزمان والمكان، مما ذكرنا بأديبنا الكبير غسان كنفاني، الذي غادرنا في سن مبكرة".
    بدوره، عبر الحسيني في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن سعادته بهذا الفوز مبينا أن الجائزة تعني له الكثير لسببين الأول أنها مقدمة من وزارة الثقافة الفلسطينية وتأتي في وقت عصيب لما يتعرض له الأشقاء في فلسطين والثاني لأنها تحمل اسم الأديب والمناضل غسان كنفاني أحد أبرز الشخصيات الفلسطينية المؤثرة بمجال الصحافة والأدب.
    وأوضح الحسيني أن روايته الصادرة عن منشورات (تكوين) في دولة الكويت عام 2022 وتأتي في قالب اجتماعي إذ تتحدث عن التفاصيل اليومية لحياة إحدى العائلات في الكويت ومن خلالها تتطرق إلى مواضيع عدة.
    وكانت وزارة الثقافة الفلسطينية قد أعلنت مؤخرا عن الروايات التي وصلت إلى القائمة الطويلة والتي تضمنت 14 رواية لكتاب من 10 دول عربية وبعدها أعلنت عن الروايات التي وصلت إلى القائمة القصيرة والتي تضم 5 روايات تم اختيارها من بين الـ14 رواية وهي (2067) للروائي سعد القرش من مصر و(وجع لا بد منه) للروائي عبدالله تايه من فلسطين و(باقي الوشم) للروائي عبدالله الحسيني من الكويت و(ربيع الإمام) للروائي محمد سيف الرحبي من سلطنة عمان و(برلتراس) للروائي نصر سامي من تونس.
    وتأتي جائزة (غسان كنفاني) للرواية العربية هذا العام بمناسبة مرور 50 عاما على استشهاد الأديب غسان كنفاني إذ تعد هذه الجائزة واحدة من أرفع الجوائز التي تمنحها فلسطين للناحية الاعتبارية والرمزية لغسان كنفاني ولما يمثله في الوجدانين العربي والفلسطيني ولإسهاماته في الحركة الوطنية الفلسطينية والاشتباك الثقافي لصالح الهوية العربية والفلسطينية.
    وعبد الله الحسيني هو كاتب وسيناريست كويتي وعضو في رابطة الأدباء الكويتية وحاصل على بكالوريوس الأدب والنقد من قسم اللغة العربية بجامعة الكويت ويعمل محررا في وكالة الأنباء الكويتية (كونا) وحائز على جائزة ليلى العثمان للإبداع في القصة والرواية لعام 2018 عن روايته (لو تغمض عينيك).
    وأطلقت وزارة الثقافة الفلسطينية الجائزة عام 2022 في الذكرى الـ50 لاغتيال غسان كنفاني (1936-1972) وفاز بها في العامين السابقين المصري عمرو حسين والسوري المغيرة الهويدي.
    وفي وقت سابق من اليوم، أحيا الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين الذكرى الـ52 لرحيل كنفاني.
    وقال الاتحاد في بيان "سنوات مديدة وأجيال متعاقبة وأنت قنطرة فلسطين العالية، وزينة شبابها الشهداء، وكنت الحاضر في كل منازلة، وعند كل مواجهة، لأن الدم الطاهر الذي نزف منك منير في جنبات عزائمنا، ولا ينقص رحيلك من حضورك النضالي والإبداعي، لأنك اسم كبير من أسماء فلسطين الخالدة".

    سردية فلسطين لكنفاني

    وتواكب روايات كنفاني قصة الشعب الفلسطيني، وكان عمر الأديب الفلسطيني الراحل 36 عاما فقط حينما اغتاله الموساد الإسرائيلي بتفجير سيارته في بيروت عام 1972.



    وإذا كانت روايات غسان قد اهتمت بتقديم إجابة سردية على الخروج الفلسطيني ومواجهة تهديد الموت، كما في "رجال في الشمس و"ما تبقى لكم" على اختلاف ما في هاتين الروايتين من تجلية لوضع الفلسطيني وشروط استجابته لتهديد الموت، فإن قصصه -التي لم تحظ حتى هذه اللحظة بدراسة تفصيلية تكشف عن فرادتها وتميزها وأفقها الإنساني الرحيب- تقرأ تراجيديا العيش الفلسطيني في حياة شخصيات مغفلة الهوية تعيش ضمن الحدود الدنيا لشروط الهوية.
    وفي مقاله بالجزيرة نت كتب الأديب الراحل أمجد ناصر قائلا إذا قرأنا "رجال في الشمس" و"ما تبقّى لكم" بصفتهما روايتين عن الحدود، فإننا سنفهم أن الأبعاد الرمزية التي تحفل بهما الرواية: أجيال الفلسطينيين الثلاثة، دور السائق، خزان الصهريج، البحث عن الأم، زكريا الخائن الذي استولى على مريم.
    ويضيف "كانت خارج العلاقة بالأرض التي صارت إطار هويتها، ليس من أجل رواية الحكاية الفلسطينية، وإنما من أجل اكتشاف استحالة روايتها، من أجل أن يعيد سعيد (رب عائلة فلسطينية لاجئة في الرواية) إلى حيفا، ويقول إن ما تبقّى لنا هو حساب الخسارة".

  2. #2
    ألطف من نسيم الهوى..
    تاريخ التسجيل: June-2018
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,453 المواضيع: 23
    التقييم: 6168
    مزاجي: غائمة المزاج ..
    آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة
    شكراً لك

  3. #3
    مشرفة المقهى الفني
    تاريخ التسجيل: July-2024
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,357 المواضيع: 121
    التقييم: 3239
    آخر نشاط: منذ 20 ساعات
    الله يرحم الكاتب والمناضل غسان كنفاني والذي اغتاله الموساد , دولة تغتال كاتب , انا قرأت تقريبا كل قصص غسان كنفاني ومعظمها حاليا لا اذكره لكن بقت ببالي قصتين الاولى ؛
    قصة الشباب الفلسطينين اللي حاولوا دخول الكويت تهريب في تانكر مي واختنقوا وماتو في داخله بسبب اهمال السائق المستهتر اللي اطال الحديث مع رجال الحدود الكويتية وسبب في اختناقهم.
    والثانية كانت عن مخيم للاجئين الفلسطينيين و فيه رجل داخل المخيم كان مسؤول في شكل ما عن ادارة الامور في المخيم وكيف كان يستغل الناس هناك وهو في النهاية يقتل على ما اذكر ,ولانني هذه الكتب قرأتها من زمن بعيد فنسيتها ونسيت اسمائها ,
    كنت اتمنى ان استطيع قراءة كتاب الروائي الكويتي عبد الله الحسيني ياترى هل يوجد رابط اليكتروني للرواية ؟
    شكرا جزيلا على الموضوع

  4. #4
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة.. مشاهدة المشاركة
    شكراً لك


    بالخدمة لكم جميعا
    تحياتي مع كل الود

  5. #5
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الياسمين مشاهدة المشاركة
    الله يرحم الكاتب والمناضل غسان كنفاني والذي اغتاله الموساد , دولة تغتال كاتب , انا قرأت تقريبا كل قصص غسان كنفاني ومعظمها حاليا لا اذكره لكن بقت ببالي قصتين الاولى ؛
    قصة الشباب الفلسطينين اللي حاولوا دخول الكويت تهريب في تانكر مي واختنقوا وماتو في داخله بسبب اهمال السائق المستهتر اللي اطال الحديث مع رجال الحدود الكويتية وسبب في اختناقهم.
    والثانية كانت عن مخيم للاجئين الفلسطينيين و فيه رجل داخل المخيم كان مسؤول في شكل ما عن ادارة الامور في المخيم وكيف كان يستغل الناس هناك وهو في النهاية يقتل على ما اذكر ,ولانني هذه الكتب قرأتها من زمن بعيد فنسيتها ونسيت اسمائها ,
    كنت اتمنى ان استطيع قراءة كتاب الروائي الكويتي عبد الله الحسيني ياترى هل يوجد رابط اليكتروني للرواية ؟
    شكرا جزيلا على الموضوع


    مع جزيل شكري وتقديري لحضوركم وردكم العطر
    لكم مني ارق التحايا واجمل الاماني
    دمتم بكل خير وعز وود

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال