ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
القَصيدة: تغَزل قمِيص المَذبُوح
أداء:مُحَمّدْ بَاقِر الخَاقَانِي
كلمات: ميرزا عادل أشكناني
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
تغَزل قمِيص المَذبُوح ... و على الهلال تنشرَه
و معاشرَ الهَم و النُوح ... گبل الَليَالي العَشْرَة
نصبت لأبنها مأتمَه وعند الزچیه فاطمة تبدي ليالي محرّمه
گبل الَليَالي العَشْرَة ... گبل الَليَالي العَشْرَة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
آيا حزنها شكبره... و بچفها خيط و ابْرَه
تتراجَف وما ينلظم زين ..عين غرگت بالعبره..وعين انطفت بالسّره
و شلون تغزل ثُوب الحسين ؟...
لزمَت قميصه و گامت تخيط بالجَرِح
بكلّ غرزَة ابرة شاهدت موضع سهَم لو رُمح
كلّ ما تشد منه جرِح جَرِح ثاني ينفتح يَا هَضم مَا ينشرح
حُسَين أُمَاه..حُسَين أُمَاه ...حُسَين أُمَاه
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
تنسج الثُوب بلَا حِيَل ...و بانت ملامح نسجه
راعيه عن ظهر الخيل ...يوگَع و مايل سرجَه
ولو فصلت ثوب الهضم.. خيط الصبُر مَا ينلظم.. حگها لَون تبدي اللطُم ..گبل الَليَالي العَشْرَة
گبل الَليَالي العَشْرَة ... گبل الَليَالي العَشْرَة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
تتدرج بهذا الغزل ... حّد ما قميصه يكتمل
وبس يكمل تنشره ... على الهلال
تصُورَت أبنها منچتل ... وثوبه انسلب عُگب الچتل
و جرحت اديها و الدما سال ...
چان أبيض الثوب و صُبَح بيه حمرَة من الدمَه
و آثار حافر عَالصدر تتخيَّله فَاطِمَة
مصاب الجرَى بأهل الأرض بين على أهل السّمَا
يَا يُوم مَا أعظمَه .... حُسَين أُمَاه...
حُسَين أُمَاه..حُسَين أُمَاه ...حُسَين أُمَاه
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
لَمن تشد خيط الثوب ...چنها تشد أصوابَه
تدري بابنها مسلوب... و الچفن ذَاري ترابَه
تبچي على مسلوب الردة..وتنعاه جثه موسدّة
عالزهرَة عاشور أبتدَى گبل الَليَالي العَشْرَة
گبل الَليَالي العَشْرَة ... گبل الَليَالي العَشْرَة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
بخيط الألَم وَ الغربَه ... تحُوک البلَا بالكُربَه
و كربلَا تفصل ثوبهَا عَليه
صعبَة عليها صعبَة بچفها القميص تگلبه
و باچر من الخيَل شيظَل بيه
حين أكتمل ثوبه أكتمَل للزهرَه ثُوب الحزن
تتصوَرَه مُمَزَگ عگُب كثر الضَرب و الطَعِن
و بَلت قميصه بالدمع من الردِن لِلردن
و گَامَت تشمه و يون ... حُسَين أُمَاه..
حُسَين أُمَاه..حُسَين أُمَاه ...حُسَين أُمَاه
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
هَالثُوب لو هَل عاشُور ... بگلبها تشوفَه
كعبة من الدَم و النُور ... و أهل السِّمَا تطُوفه
نحسب لياليها و نعد و هذه الفجيعة من ترد وَيَّ الزچية نستعد
گبل الَليَالي العَشْرَة ... گبل الَليَالي العَشْرَة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
و تبدي لياليها العِشُر ... بهَذا القميص المنِّشر
و نشاهده بعين البَصِيرة
ريت تركوا ثوبه ستُر ... ولَا تحرگَه الشَمس الظهر
و تالِي يلفُونَه بحَصِيرَة ...
خِيَطْ اويَه خِيَطْ تنسجَه چَن نسج الهدب بالهدب
و عدها علِم تالِي القميص بكربَلَاء ينسلِب
أحَّاه يَا عذب الحَياة الحَارمينه العَذب
وَ اجب علينا ننتحب... حُسَينْ مُولَاي
حُسَينْ مُولَاي.. حُسَينْ مُولَاي ...حُسَينْ مُولَاي

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ