القصيدة؛[غربة علي ]الرَّادود؛ [مُحَمَّد الجنَّامِيْ]
الشّاعِر ؛[ كَرار حسّين الكربلائي]
~~~~~~~~
يَا علي هاليله ليله موحشّه ومظلمه
يَا علي لاَ نَجمه تضوي لا گُمر بالسّمه
يَا علي وَحدك غريب و بالگبُر فاطِّمَه
~~~~~~~~
هَاي اول مره نوحك وسط بيتك ينسمع
دمعتك چانت عزيزه وهسّه مرخوص الدّمع
شمعة الوحشه علگتها وتذبل انته وي الشمع
الباب كلما باوعتها تخلي ايدك عالضلع
ما ترد بين البواچي اكضي كل العمر
ما ترد شمعة حياتك ما يردها الگبر
ما ترد والودع الكوثر يعيش ابضمه
~~~~~~~~
يا علي ايعيش ابغربته اليدفن ابچفّه وطن
وتحس راح تموت روحك حضّرت بيدك چفن
عيونك الضمت دمعها گبال شماتك بچن
الما تشوف الزهره بيهن ما الومك لو عمّن
فاطمه سكنت گبرها وما تردلك بعد
فاطمه الروح الحنينه العافتك بس جسد
فاطمه صارت حياتك من مشت مظلمه
~~~~~~~~
حاط ايدك فوك خدك منحني مثل الغصن
تلتفت ما هيه يمك فاطمه وسكته تون
من امس لليوم عينك چفن ما لاكه چفن
شيب الف عام اعله وجهك بين يكثر الحزن
شيبت شلون الحبيبه بمنزلك تنچتل
شيبت الزهره بگبرها والسطرها عدل
شيبت والشيبه صارت حمره تبچي دمه
~~~~~~~
من تضم عالناس جرحك بالمدامع تنفضح
ما يحس ابجرحك الا العايش ابنفس الجرح
ابكلمة شلونك يحيدر تنذبح مية ذبح
اشلونه المودع حياته ودافن بچفه الصبح
منجرح ومختنگه ريتك يالدفنت الهوه
منجرح أُم و ولدها ودعتهم سوه
منجرح ومنهو اليصبر روحك الهايمه
~~~~~~~~
لام ويلادك اليله وضامهم فوگ الصدر
الحسن كلما شفت وجه تشوف چبده الينغدر
حسين لأجل الضلع يبچي وضلعه باچر ينكسر
وزينب بليلة الوحشه تخيلتها باليسر
بكربله باچر حبيبة فاطمه تنولي
بكربله تكلك يبويه ذبحوا كل هلي
بكربله الوالدها حامي الحمه تدور حمه
~~~~~~~
~~~~~~~