{سياسية: الفرات نيوز} وصف رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، العلاقة بين بغداد واقليم كردستان بـ"الإيجابية".
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه ان "رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، عقد لقاءً ثنائياً مع بارزاني، ورحب خلالها بزيارة بارزاني الى بغداد، واهميتها في تعزيز الحوار البنّاء بين جميع القوى الوطنية لترسيخ الامن والاستقرار، معرباً عن امله في ان تخرج بنتائج تخدم جميع العراقيين".

وأضاف البيان "تم خلال اللقاء التأكيد على أهمية الحوار الفاعل والجاد بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان في حسم المسائل العالقة وفقاً للدستور والقانون وبما يضمن حقوق المواطنين جميعا ويؤمّن العيش الكريم لهم كما تم التأكيد على أهمية تعزيز الصف الوطني من اجل ترسيخ الامن والاستقرار وضمان سلامة المواطنين، والتركيز على تحسين الأوضاع المعيشية والخدمية".

بعدها استضاف رئيس الجمهورية اجتماعا ضم بارزاني بحضور عدد من قادة القوى السياسية، حيث أشاد الرئيس فيه بالعلاقة الإيجابية بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان وتطورها، معربا عن امله في حل جميع المسائل العالقة سيما تلك المتعلقة بالموازنة المالية وتشريع قانون مفصّل للنفط والغاز وتطبيق المادة ١٤٠ من الدستور.

ولفت الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد الى أهمية التنسيق والتشاور بين القوى السياسية في القضايا الوطنية، مثل قرار بقاء قوات التحالف الدولي من عدمه، وكذلك قرار مجلس الامن الدولي بانتهاء مهمة فريق الامم المتحدة (يونامي) من العراق، ورسم العلاقة بين العراق والأمم المتحدة، الى جانب ملف العلاقات الخارجية والخروقات الأمنية والاعمال التي تنتهك سيادة العراق.

من جانبه، أعرب بارزاني عن شكره لرئيس الجمهورية على حفاوة الاستقبال، مشيرا الى ان زيارته الى بغداد تهدف لتعزيز أواصر العلاقة والتعاون بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية وحسم المسائل العالقة وبما يخدم المواطنين جميعا.

ولفت بارزاني الى ان العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان إيجابية وتسير في الاتجاه الصحيح، مؤكداً دعم إقليم كردستان لترسيخ الامن والاستقرار في البلد، والتنسيق المشترك لحسم جميع القضايا وبما يحقق تطلعات ابناء الشعب.
كما جرى التأكيد خلال الاجتماع على أهمية تلبية الاستحقاقات الوطنية في انتخاب رئيس مجلس النواب الجديد وتعزيز المؤسسة التشريعية ودورها المهم في سن القوانين والرقابة.

وتطرق الاجتماع الى الأوضاع العامة في العراق وتطوراتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، الى جانب التطورات في المنطقة والعالم وتأثيراتها على البلد، إذ تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين جميع القوى السياسية والعمل على ترسيخ الامن والاستقرار والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.