استشاري يحذر: علب الأغذية «الألمونيوم والبلاستيك» تؤدي للسرطان
كشف استشاري علوم الباثولوجيا الإكلينيكية وهندستها الدكتور محمد المحروس، عن خطورة علب توزيع الأغذية المصنوعة من الألمونيوم، أو من البلاستيك.
ووصف أن العلب المصنوعة من الألمونيوم أو البلاستيك، والتي تستهدفها المضايف وأماكن التوزيعات ب ”الخطيرة“، لأن الألومنيوم يتفاعل مع الأطعمة، خاصةً حينما يكون فيها أحماض أو أملاح.
وأوضح أن هذا التفاعل يسبب هجرة الألمونيوم من العلب إلى الأغذية، بالإضافة إلى وجود الأملاح التي يمكن ألا يستشعرها الشخص، بالإضافة إلى الغطاء المتواجد فوق علب الألمونيوم الذي يكون في الغالب مصنوعًا من الورق، ولكنه واقعًا مغلف ببلاستيك، وإذا تعرض للحرارة، يتكتل البلاستيك
وتابع: بالنسبة لعلب البلاستيك عمومًا حينما تتعرض إلى الحراراة، يلين البلاستيك، خاصةً حينما تكون بعض المواد مثل الزيوت، بغض النظر عن العبارات المكتوبة عليه ”مقاوم للمايكرويف، أو مقاوم للحرارة أو بلاستيك مقوى“، ويدخل في صناعته بعض المواد الخطرة مثل ”بيسفينول أي“ و”فيثيليت أهني“.
واختتم: تبدأ المخاطر والتي تتشابه في أشكالها مع الهرمونات وتتداخل مع الغدد وتأثيرها يبدأ من زيادة الوزن إلى احتمالية دخولها كعوامل مسرطنة.