السياحة في تيرانا


السياحة في تيرانا
تذهب بك جولة السياحة في تيرانا إلى أرجاء واحدة من أفضل الوجهات السياحية في ألبانيا.
حيث تتمتع هذه المدينة بسحر الطبيعة الخلابة، التي تأسر النفس، باللإضافة إلى أنها تتميز بالمزارات، والمعالم الأثرية الفاخرة، والعريق التي تقتبس تصميمها من الطراز العثماني.
كما، وتعتبر من أكثر البلاد جذبًا للسياح في المنطقة، وهذا للجمال الخلاب الخاص بها، والعراقة النابعة من كافة أركانها.
إذ يعتبرها الكثير من الأفراد مركزًا ثقافيًا، وتفريهيًا، وسياسيًا رئيسيًا لألبانيا.
بينما تعتبر هذه المدينة عن جمال الضيافة الألبانية، بالإضافة إلى أنها تضم عدد مميز، وفريد من الفنادق والمنتجعات.
فقد أشاد بها العديد من الأشخاص بناءً على عدد من المرافق، والخدمات المتطورة.
تعتبر تيرانا عاصمة ألبانيا، وأكبر المدن بين أركانها، إذ يقدر عدد سكانها بحوالي 353,400 نسمة، وهذا وفقًا للتقارير الصادرة بعام 2003 ميلاديًا.
كما، وظهرت المدينة إلى الساحة بدايةً من عام 1614 ميلاديًا، لتتواجد وسط الدولة.
فيمكن الوصول إلى إحداثيات موقعها عبر خرائط جوجل بالتوجه إلى الرابط التالي هنا.
من هذا المنطلق، نذهب في جولة سريعة بين أرجاء المدينة عبر موقع سفاري، فعن طريق هذه الجولة نتعرف على أبرز، وأفضل وجهات السياحة بين أرجائها.
أفضل وجهات السياحة في تيرانا
تحتوي المدينة مزيج رائع من الطبيعة، والآثار التاريخية العريقة.
فتضم الكنائس المتعددة، بجانب عدد كبير من المساجد، والمتاحف التي يظهر أغلبها جمال وإبداع العمارة العثمانية، وغيرها من وجهات فريدة تكون مقصدًا رئيسيًا للعديد من السياح.
لهذا تتمثل أبرز وأفضل وجهات السياحة في تيرانا فيما يلي:
ساحة إسكندر بك والنصب التذكاري

تعتبر ساحة إسكندر بك والنصب التذكاري واحدة من أبرز، وأفضل الوجهات السياحية التي لا بد من زيارتها خلال التواجد بين أرجاء مدينة تيرانا.
إذ تعتبر هذه الساحة هي القلب النابض للعاصمة الألبانية، لتصل مساحتها 40.000 متر مربع.
الأمر الذي يجعلها تذهب بك في جولة ساحرة تظهر جمال الحياة والحيوية بين أركانها.
فتضم الساحة عدد من المعالم المعبرة عن طبيعة الحياة في المدينة، حيث المعالم التاريخية المتنوعة التي تزين أركان النصب التذكاري.
أما عن النصب التذكاري فهو يعود إلى البطل الوطني الشهير سكاندربرج، ويصل ارتقاعه إلى 11 مترًا.
بينما تضم الساحة مجموعة مميزة، وكبيرة من المتاحف، والمطاعم الفريدة، وحتى المقاهي التي تكون مقصدًا رئيسيًا للاسترخاء، والاستراحة.
كما، ويمكن اعتبار هذه المقاهي المكان المثالي لتجربة فريدة ومميزة بشرب كوب من قهوة الماشيتو الشهيرة.
بينما يمكن الوصول إلى إحداثيات موقع المكان عبر خرائط جوجل بالتوجه إلى الرابط التالي هنا.
برج الساعة

يعتبر هذا البرج أحد أبرز الجهات السياحية المتواجدة في المدينة، إذ يرجع عمره إلى القرن التاسع عشر الميلادي.
بينما يعد رمزًا من الرموز الفريدة في المدينة، ويصل ارتفاعه إلى 35 مترًا،ليعتبر أطول الأبنية في المدينة.
كما، ويتكون المكان من 90 درجة في هيئة حلزونية، والتي تساعد في الوصول إلى التراس العالي الذي سيساعدك في الحصول على إطلالة بانورامية، وشاملة للمدينة.
حديقة داجتي الوطنية

تعتبر حديقة داجتي الوطنية واحدة من أبرز الحدائق التي تزين مدينة تيرانا، حيث تتواجد على ارتفاع يصل إلى 1613 مترًا على سطح البحر.
الأمر الذي يساعدك في الحصول على مشاهدة شاملة، وبانورامية لأرجاء المدينة.
بينما تتمتع هذه المنطقة بسحر خاص، وطبيعة خلابة وإطلالات ساحرة، وبمجرد التواجد بين أرجاء المكان يمكنك اكتشاف الكهوف الساحرة المتواجدة في المكان.
بالإضافة إلى رؤية الشالالات التي تبهر الناظرين، والغابات المزينة بالأشجار الشاهقة، بينما تحتوي بحيرة ساحرة، ويضم المكان تلفريك يجعل من الرحلة ساحرة.
سحابة ريجا

سحابة ريجا هي عبارة عن شكل هندسي فريد تم تصميمه من قبل واحد من المهندسين المعماريين اليابانيين.
فهو عبارة عن هيكل شفاف، أبيض اللون مقتبس من السحاب.
كما تقام العديد من الورش الفنية المتنوعة الخاصة بمعرض الفنون بالقرب من هذه السحابة، وخلال فصل الصيف يكون المكان مثاليًا للسينما المفتوحة.
بالإضافة إلى أنه يمكن عيش المغامرة الفريدة بالتسلق بين جذوعها، واستنشاق الهواء العليل، كما أنها المكان المثالي لالتقاط الصور الشخصية والتذكارية الفريدة خلال السياحة في تيرانا.
المتحف الوطني للآثار

يعد هذا المتحف واحد من أبرز الوجهات السياحية، والمتاحف الفريدة في مدينة تيرانا.
إذ يروي بين أركانه التاريخ الخاص بالبشرية في البلقان، منذ العصور القديمة وحتى الوقات الحالي.
فيضم المكان العديد من التحف والمقتنيات الفريدة العائدة إلى الحضارة اليونانية، والرومانية وحتى الألبانية.
بالإضافة إلى أنه يحتوي عدد من الحفريات الأثرية.
يحتوي المتحف مجموعة من الأجنحة المختلفة التي تستقطب العديد من الأفراد.
بدايةً من جناح العصور القديمة، وصولًا إلى الجانح الخاص بالعصور الوسطى، والعديد من الأجنحة الأخرى التي تفيد كافة زائريها.
جامع أدهم بيك

يعتبر جامع أدهم بيك أحد أفضل وجهات السياحة في تيرانا، وهو واحد من الرموز الثقافية الساحرة العائد عمرها إلى القرن الثامن عشر الميلادي.
كما، ويزين قلب العاصمة، ويشتهر بالتصميم الفريد، إذ تم نقش الجدران الخاصة به بعدد من اللوحات الجدارية الدقيقة؛ المقتبسة من الأشجار، والشلالات الساحرة.
إذ تعتبر هذه اللوحات الجدارية هي أفضل ما يعبر عن الفن الإسلامي، ونادرًا ما يتم رؤيتها.
بينما يتميز المكان بالقبة اكروية، ويعد المسجد مجمعًا معماريًا يستقبل الزيارات المتنوعة برفقة المرشدين السياحيين.
حديقة حيوان تيرانا

تعتبر هذه الحديقة هي الوحيدة، والفريدة من نوعها بين أركان ألبانيا كاملة، حيث تصل مساحتها إلى 7 هكتار.
بينما تتزين بالمساحات الخضراء الواسع، والبحيرات المتنوعة التي تضم البط والبجع، والأسماك الحمراء.
كما، وتضم هذه الحديقة مجموعة فريدة، ونادرة من الطيور والحيوانات، وبعض الحيوانات المفترسة مثل: الأسود، والنمور، والذئاب، وحتى الزواحف، وغيرها الكثير من الحيوانات.
بالإضافة إلى أنها تتزين بالعديد من الأنشطة التي جعلت منها المكان المثالي لاستقبال العائلات خلال العطل المتنوعة في المنطقة.
قصر ثقافة

واحد آخر من أفضل وجهات السياحة في تيرانا تتمثل في هذا القصر الثقافي، والمتواجد بين أرجاء ساحة سكاندربرج.
بينما يضم المكان دار أوبرا تيرانا، من خلال زيارتها يمكن الاستمتاع بالثقافة والفن العريق، وهذا بحضور مجموعة من الحفلات الكلاسيكية، أو واحدة الفاعليات الخاصة بالباليه.
أفضل الأنشطة التي يمكن الاستمتاع بها خلال السياحة في تيرانا

تتعدد الأنشطة التي يمكن الاستمتاع بها بمجرد التواجد بين أرجاء مدينة تيرانا خلال السياحة في ألبانيا، ومن أفضل ال
أنشطة التي يمكن الاستمتاع بها بين أرجائها نجد ما يلي:

  • الاستمتاع بالضيافة الساحرة، إذ يمكنك تناول كوب من قهوة الريكجة الساحرة.
    إذ تعتبر هذه القهوة واحدة من المشروبات اللذيذة التي تشتهر بها المنطقة، والتي لا بد من تقديمها للزوار الأجانب.
  • الاستمتاع بالألوان المتنوعة الخاصة بأبنية المدينة، إذ يمكنك التوجه إلى المنطقة المركزية في المدينة خلال يوم واحد، وخلال التواجد بين أرجائها لا بد من الاستمتاع بالألوان المختلفة الخاصة بالأبنية التاريخية في المكان.
  • زيارة هرم تيرانا الخرساني، إذ يعتبر هذا المكان واحد من أبرز معالم ميدان سكاندربج، والذي ظهر بساحة خلال عام 1987 ميلاديًا.
  • الاستمتاع بالحياة الليلية في المدينة، حيث تتزين المنطقة بعدد كبير من النوادي الليلية، وبالرغم من هذا فهي تحتفظ بالتقاليد الثقافية للمجتمع.
  • هذا بجانب التوجه إلى المعالم المتنوعة التي وضحناها فيما سبق.