{سياسة:الفرات نيوز} اكد المحلل السياسي، محمد الساعدي، انتظار الاطار التنسيقي من القولى السنية تقديم مرشحاً توافقياً لحسم منصب رئيس البرلمان
وقال الساعدي، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم، ان :"-لايوجد تضرر داخل مجلس النواب بغياب رئيسه وهو سائر باقرار القوانين لكن هناك ضرر كبير على باقي المكونات بسبب عدم توازن القوى السياسية.
-الاطار التنسيقي يتبع مبدأ التوافق وهناك قبولا لمرشح محمد الحلبوسي بين قوى الاطار واخرون يتحفظون عليه.
-الاطار التنسيقي ينتظر خروج البيت السني من الازمة لدعم مرشح رئاسة البرلمان.
-لا يوجد خلاف سياسي مع الحلبوسي وانما داخل البيت السني.
-المكون السني يخلو من قيادة دينية وزعامة سنية بالتالي يبقى الخلاف قائماً بين قياداته.
-الخلاف السني بشأن منصب رئيس البرلمان اثر على القوى السياسية الاخرى.
-ملف المغيبين أمني بحت يحتاج الى موافقات من داخل القيادات والقوى الامنية المختصة بهذا الامر.
-لا يمكن ان يمضي مكون واحد دون توافق باقي المكونات عليه.
-الاطار التنسيقي ينتظر من القوى السنية تقديم مرشحا توافقياً للمضي في حلحلة ازمة منصب رئيس مجلس النواب.
-الحاجة الى توافق والجلوس لطاولة حوار مهم جداً للقوى السنية، ومن الافضل ان يجتمع الفرقاء السنة والوصول الى توافق على مرشح او اثنين.