احذري! هذه العوامل تزيد خطر إصابتك بالسلس البولي
كشفت مؤسسة المعرفة الصحية في ألمانيا أن السلس البولي، وهو فقدان القدرة على التحكم في المثانة، يمثل تحديًا صحيًا يؤثر بشكل أكبر على النساء مقارنة بالرجال.
يعزى ذلك إلى ضعف عضلات قاع الحوض لديهن، مما يؤدي إلى فقدان السيطرة على البول عند بذل مجهود بدني أو حتى عند الضحك أو السعال.
وأوضحت المؤسسة أن هناك نوعين من السلس البولي: الإجهادي، الذي يحدث عند بذل مجهود، والإلحاحي، الذي يتميز برغبة مفاجئة وقوية في التبول حتى مع عدم امتلاء المثانة.
وأشارت المؤسسة إلى أن أسباب السلس البولي متنوعة، تشمل أمراض المثانة والأعصاب، بالإضافة إلى إصابات الظهر والنخاع الشوكي، وداء السكري، والسكتة الدماغية، والتغيرات الهرمونية. كما أن عوامل أخرى مثل التاريخ العائلي والسمنة والتدخين والأدوية المدرة للبول تزيد من خطر الإصابة.
ومع ذلك، هناك حلول طبية متاحة لمواجهة هذا التحدي الصحي. تشمل هذه الحلول تمارين تقوية عضلات قاع الحوض، وتدريب المثانة، والأدوية التي تعمل على تنظيم تقلصات عضلات المثانة. وفي الحالات الشديدة، يمكن اللجوء إلى التحفيز الكهربائي أو العلاج الهرموني أو حتى الجراحة لتركيب جهاز لتنظيم ضربات المثانة.
وأكدت المؤسسة أنه في حالة كان سبب السلس البولي نفسيًا، فإن العلاج النفسي يمثل خيارًا فعالًا.
تدعو مؤسسة المعرفة الصحية النساء إلى عدم التردد في استشارة الطبيب في حالة مواجهة أي أعراض للسلس البولي، حيث يمكن تشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب الذي يساعد على تحسين جودة الحياة والتخلص من الحرج المصاحب لهذا المرض.