عيناك والبحر ماذا يفعلان هنا
إني أفتشُ في عينيك أين أنا؟
فتشتُ عني وفي لحظيك متكئي
إني اتخذت لقلبي منهما وطنا
هذي البحار غنت لي سواحلها
وسامر القلبُ في شطآنها السفنا
وما أزال وعمري ينقضي ولهاً
في درب عينيك، والأحلام محضُ عنا
أرجوكِ لا تضحكي للبحر إن به
مثلي جنوناً وشوقاً آسناً ومنى
سافرتُ في سمرة الأحلام تحملني
سفينة الفل، فُلاً فاح في دمنا
ونهرُ عينيكِ يروي جدب أخيلتي
فيورقُ البوح شعراً وارفاً وسنا.
زين العابدين الضبيبي