.
لا شأن لي بحرائق العالم وأزماته
أنا منشغل بك أنت وحدك
أتابع أحداث المتسارعة
وأراقب عن كثب
تفاقم الليل في عينيك
وهبوب العطر من سفوح عنقك
أطارد أخبار فساتينك العاجلة
وتداعيات غضبك
ووثائقيات الدهشة
التي تبثها ضحكتك.
قد تؤذيني
حروب العالم
أو ربما تقتلني
لكن تجاهلك
هو وحده من سيفنيني.
م